حضنها وقالتلي حاسه بيكي والله يانادره وعارفه قد اي انتي بتحبي زين وبعدها مسحتلي دموعي وقالتلي ما ينفعش حد يشوفك بتعيطي كده هتبقي مصيبه اغسلي وشك يالا يانادره في الحمام وانا هطبق هدوم زين في الدولاب دخلت الحمام عشان اغسل وشي لاقيت هيام مرميه في الحمام وواقعه في الارض ناديت علي نجاه بسرعه وقولتلها نجاه الحقيني وجرينا بيها علي المستشفي بسرعه وزين جه ورانا علي المستشفي
والدكتور هناك عملها اشاعات وفحوصات والكل عرف ان المرض المره دي رجعلها وبشكل خطير واللي زود من خطورته أنها ما تعلجتش في وقتها وكانت بتاخد مسكنات قويه جدا ومنشطات زي ترامادول بقينا كلنا مصدومين زين دخلها وقالها ليه عملتي كده ياهيام بصيتله ومسكت أيديه وقالتله عشان كان نفسي في يوم ابقي مرات زين البشاري ولو ليوم واحد بس اتكتب فيه علي اسمك وقتها زين حضنها وبقي يعيط في حضنها
وبعدها بحاجات بسيطه ماتت في حضنه الفرح اتقلب لنكد وعزا الدنيا كلها كانت زعلانه عليها هيام كانت كويسه مع الكل مافيش حد قال عليها كلمه وحشه عشان كده عرفت ليه زين عمره ما كان هيسيبها حتي لو مكانش بيحبها وبيحبني أنا .. وعملنا العزا زين كان في حاله مش طبيعيه اول مره اشوفه بالمنظر ده كان مكسور وضعيف
وتالت يوم واحنا في العزا في بيت خال زين لاقينا واحد من اللي بيسلمه طلبيه من شركه fedex للشحن الدولي وفيه ظرف وبيسأل عن نادره حسين احمد البشاري روحتله وقولتله ايوه انا .. وقتها خال زين سمع الاسم وكان ورايا بس انا مأخدتش بالي ابدا وبعدين المندوب قالي انا روحتلك علي العنوان اللي مكتوب علي العلبه بس في ناس قالولي انكم هنا مضيت وصل الاستلام وانا بستلم الطرد لاقيته من بابا روحت لجدتي بسرعه