مكانش قادر يخلص اخوه وفي الليله المشؤمه دي وفي البيت ده اللي اتحول لرماد قدامك ابوكي جاب البنزين بالليل وولع في البيت من بره وقفل علينا الباب مابقيناش عارفين نفتحه امي واخويا اتحرقوا وابويا كان مغطيني بجسمه كله ووشي اتحرق زي ما انتي شايفه كده انا ماقدرش اتجوز بنت الراجل اللي قتل امي وابويا واخويا اللي لسه مولود انا لسه لحد دلوقتي سامع صرخهم وعياطهم وخنقتهم مكانش حد قادر يدخل من أهل البلد يفتح الباب النار كانت في كل حته في البيت انا فضلت سنين في المستشفيات لحد ما بقيت بالمنظر ده مشوه عارفه يعني ايه مشوه عارفه يعني اي طفل عمره خمس سنين يعيش بالمنظر ده طول عمره
ويبعد عن العيال الصغيره علي قد ما يقدر جدتي عملت اللي عليها معايا عشان تربيني واقف علي رجلي من تاني عشان كده ما قدرش اكسرلها كلمه قالتهالي انا لو عليا كنت قتلتك من وقت ما جيتي واحرق قلبه عليكي زي ما حرق ابويا وامي واخويا قدام عيني
وقتها قعدت في الارض مابقيتش قادره أنطق معقول ابويا بالبشاعه دي معقول ابويا جواه كل الحقد ده .. وقبل ما يمشي بصلي وقالي
انتي عارفه اسمك ده علي اسم مين قولتله مين يازين
زين : علي اسم امي يانادره وقتها انصدمت صدمه عمري ولسه هتكلم زين سابني ومشي ما اتكلمش ولا كلمه معايا تاني ..
وفضلت طول اليوم في البيت ده وانا بتخيل اللي حصل جواه وعرفت أن أهل ماما زين ليهم الحق أنهم لو عرفوا اني بنت حسين البشاري يموتوني عشان يحرقوا قلب بابا عليا زي ما حرق قلوبهم علي بنتهم وابنها وبقيت
اعيط اكتر واكتر لدرجه اني دموعي خلصت ونشفت من كتر العياط وروحت البيت علي المغرب ولاقيت المأذون موجود وهيام قاعده هي وباباها في ناحيه وزين وجدته من الناحيه التانيه والمأذون في النص وبقيت واقفه قصاد زين وعيني في عنيه والمأذون بيقول قول ورايا ياحج زوجتك ابنتي علي سنه الله ورسوله وعلي الصداق المسمي بيننا بقيت ابص لزين واشاورله براسي واقوله لاء ماتكملش والدموع بتنزل مني وهو كان باصصلي كانت عنيه بتقول كلام لسانه مش قادر ينطقه وفي الاخر المأذون قال لزين قول يازين قبلت زواجك مبقاش يرد وكان باصصلي وبس وأيده في ايد خاله والمنديل علي أيديهم المأذون كررها تاني وقاله قول