close
صالح واقف ساكت
سالى.. مين يعنى انتى قصدك ان حد مننا
احنا لا لا ابعدى تفكيرك عننا خالص
مصطفى..حد مننا لا طبعا
بس ممكن تكون الداده ما هى وراها بلاوى
ويمكن كانت عاوزه تاخد تار جوزها
اللى حمايا قتله
وقرب من سالى وقال :
ولا إيه يا سالى مش ده الكلام اللى انتى
قولتيلى عليه
ولا فى ايه بالظبط
وبان على وشه الارتباك وهو بيتكلم
رحمه.. مين يا دكتور صالح انا اهو بستنجد
بيك
يا ترى هتعرف مين بيساعد مها
صالح واقف مكانه ومش قادر يرد عليها
ومحتار
**اوبااااااا فون مها رن فى جيب مصطفى
رحمه.. ايه ده
دى رنه فون مها انا عارفاها كويس
مصطفى ارتبك وشه بان عليه الذعر
سالى قربت منه ومدت ايدها فى جيبه
وطلعت الفون
وقالت : ايه جاب تليفون مها فى جيبك
يا مصطفى وشدته من التيشيرت
ونزلت ضرب على جسمه
ومصطفى ابتدى يمسك فيها
صالح مسك فيه وبعد سالى عنه