= صالح نزل ووراه سالى..
الكاتبه // كوكى سامح
=مصطفى قال فى سره.. اعمل ايه دلوقتى
كده انا هتفضح انا لازم اكلم مها تروح الشقه
بسرعه
ودخل جرى على اوضته وهو ملهوف وخايف
من اللى جاااى ومسك الفون
وبيتصل ب مها
وخرج بره على باب الاوضه يراقب
المكان علشان ياخد حذره لو حد فيهم
رجع
وهو ماشى فى الطرقه وبيرن على مها
الفون رن
وكان باب اوضه رحمه مفتوح وفجأه
سمع رنه فون مها خارجه من اوضه رحمه
وقال : ده فون مها
يبقى كده مش معاها انا لازم اخده
وقفل فونه بسررعه وجرى على اوضه رحمه
وشاف فون مها على السرير
خده بسرعه وحطه فى جيبه
اوبااا نسى يقفله ????????
واطمن وقال لنفسه : الحمد لله
انى اتصلت بيها كنت هتفضح
لما رحمه تشوف تليفونها ووقتها
الكل هيعرف ان انا على علاقه بيها
وخصوصا من رسايلنا لبعض ع الواتس
ومكالماتنا مع بعض
ونزل وراهم بعد ما اتأكد انه فى امان
= صالح رجع وفى ايده رحمه وكانت منهاره
وبتقول.. شوفت يا صالح مها كانت عاوزه تموتنى
وانا اللى كنت فاكره انها قاعده
معايا علشان تحمينى
حسبى الله ونعم الوكيل فيها
انا مش هسيبها انا خلاص عرفت