بس الحمد لله كابوس وانزاح
ده لو كان صالح طلع ابنها
كانت تبقى مصيبه
مروه نغزت بإيدها فى جمب مصطفى
مصطفى قال بارتباك :
يا خالد لو سمحت انا عاوز حقى فى ميراث بابا
وياريت بسرعه
مروه.. ايوه انا تعبانه هنا وعاوزه أمشى
انا محدش حاسس بيه
بناتى ماتوا قدام عينى وحقهم ضااع
وكل ركن فى الڤيلا بيفكرنى بيهم
لازم نمشى
خالد.. بعدين بعدين
حوار الميراث ده كبير اوى يا جماعه
كده الشركه تضيع مننا
انا تعبت وشقيت علشان اسم الشركه
يكبر وفى الاخر يقع بسهوله
سالى.. ويقع ليه كمل فيها من غيرنا
خالد..بقولك يا سالى انتى واحده دماغك فاضيه
ومش بتفكرى غير فى نفسك وبس
سالى قربت منه وحطت ايدها على كتفه وقالت:
والله علشان بطلب حقى
تبقى دماغى فاضيه
بقولك عاوزه حقى
خالد رد عليها بسرعه وتهور وقال :
اه عاوزاه علشان المحروس جوزك يلهفه منك
الام.. خلاص خلاص يا ولاد عبد الرؤوف
هتاكلوا بعض علشان الفلوس