ركضت الصغيره الي احضان والدتها فتحدثت سندس بدموع مردفه: ماما انتي ازاي تضربيها اكده
منصوره بغضب: جسما بالله العظيم هضربك انتي كمان ربع ساعه وتكوني مجهزه الولد علشان هنمشي فاكراني خدامه عندكم
القت منصوره كلماتها ثم خرجت فنظرت الممرضه التي كانت تشاهد كل شئ وتحدثت مردفه: ابنك لسه تعبان يا مدام وكل المصاريف
مدفوعه رعد بيه امر ان مناخدش منك ولا جنيه
سندس وهي تنظر الي ادم ببكاء: هعمل اي مفيش في ايدي حاجه بالله عليكي جوليلي المفروض اخلي بالي منه ازاي في البيت وخلي
الحكيم يكتبلي العلاج واشكريلي البيه انا مهما جولت مش هعرف اشكره جوليله دينك دا هيكون في رقبتي ليوم الدين
الممرضه: حاضر انا هجول للحكيم علشان يكتبلك العلاج
القت الممرضه كلماتها ثم ذهبت اما امام غرفه والدت رعد كانت سهي تتحدث مردفه: انا مكنتش اعرف يا جميله والله
جميله بضيق: انا مجولتش حاجه يا سهي وعارفه انك مكنتيش تعرفي حوصل خير
الصغيره: عمتوا هي تيته فين عايزه ادخل اشوفها
جميله: حوريه يا جلبي تيته نايمه وبليل هخليكي تشوفيها بس بطلي عياط ماشي
نظرت سهي اليهم بضيق اما عند سندس كانت تقف في المطبخ تحضر طعام لأدم فدخلت منصوره وتحدثت مردفه: خلصتي الواكل
سندس: بيتعمل اهه يا ماما هدخل بس الواكل لادم علشان ياخد العلاج وهاجي اشوفه
منصوره بحده: ماشي يا اختي لما نشوف اخرتها