نظرت سهي اليها بغضب وتوتر وذهبت من امان ليلي التي تحدثت:
انا سحبت عشر الاف جنيه من البنك نجدر نمشي حالنا بيهم ولو احتاجنا تاني نسخب
سندس ببكاء:
ماشي وانا هحضر نفسي وكل حاجه تخص الولاد علشان بليل نمشي ان شاء الله
اما في المساء كان رعد يجلس في مكتب شركته ببرود هو وساهر حتي اقتحم عدنان المكتب وهو يصرخ علي الحرس فأشار
رعد اليهم ليذهبوا ثم تحدث ببرود:
فيه برده حد يدخل اكده يا عدنان مش المفروض كنت تتصل جبل ما تيجي
عدنان بغضب:
بنتي فين يا رعد خدت بنتي فيين
ساهر:
هناخدها ليه مش رجعناها انت بجا ال مش عارف تاخد بالك منها
عدنان بغضب:
انا برده ولا انتوا ال شياطين شغلتكم تأذوا كل الناس وخلاص
رعد بحده:
دا ال هو اخنا برده علي العموم انت مش هتشوف بنتك تاني مهما حوصل خلاص انتيهنا علشان تبجي تدخل بعد اكده لنص بيتي وتتفج مع مرتي
عدنان بعدم فهم:
مرتك؟! مرتك مين ال اتفجت عليها انا معرفش حد من عندك اصلا
ساهر بغضب:
بطل كدب بجا وحوارات انت اتفجت مع سندس صوح
عدنان بغضب:
سندس مين انا لا اتفجت معاها ولا فيه بيني وبينها حاجه والمره الوحيده ال شوفتها فيها كانت يوم ما خطفتها
انتفض رعد من مكانه وهو يشتبك مع عدنان ويردد:
انا شايف بعيوني كل حاجه انت كمان هتكدب عيني
ابعده ساهر عن عدنان الذي تحدث:
انا جولتلك عمري ما كلمتها ولا ليا صالح بيها ولا اعرفها شوف مين ال كلما غيري ولا مين ال لبسها المصيبه دي وحياه بنتي عمري ما كلمتها ولا متفج مع اي حد من عندك رجعلي بنتي يا عدنان علشان جسما بالله المرادي ما هسكتلك
نظر رعد الي ساهر بصدمه ثم تحدث قبل ان يذهب مردفا:
ابعتله بنته يا ساهر
القي رعد كلماته وذهب بسرعه انا عند سندس كانت تتحدث بتوتر وهم يخرجون من البوابه الخلفيه بعدما خدعوا الحرس ليبتعدوا عن الباب وخرجوا بسرعه وهم يركضون حتي ابتعدوا عن البيت فتحدثت جنه ببكاء:
ماما احنا مشينا تاني ليه انا مش عايزه امشي