سهي بابتسامه: اه يا حبيبي ولسه صاحيه دلوجتي والخدم جالولي ان ماما تعبانه
رعد بحده: وانتي مسمعتيش صوت الاسعاف امبارح بليل ولا لاحظتي ان انا واخواتي مش موجودين في البيت ولا لاحظتي غياب امي ولا لاحظتي عياط بنتك ال طول الليل كانت خايفه علي جدتها وجاعده مع الخدم
نظرت سهي اليه بضيق ثم تحدثت مردفه: انت عارف يا رعد اني لما بنام مش بحس بحاجه و
لم تكمل سهي كلماتها وفجاه انفزعت عندما وجدت رعد يلقي السلاح بغضب حتي انه كسر زجاج شباك الغرفه واقترب منها ومسكها من يديها وتحدث مردفا: اوعي تحاولي تعملي اكده تاني… انتي اكتر واحده عارفاني زين وعارفه عصبيتي بلاش تخليني اتعامل معاكي
علي حقيقتي ال بجد انا رعد العاصي بشتغل في السلاح يعني في الموت فبلاش تبجي ضحيه من الضحايا بتوعي تروحي زي الشاطره تشوفي بنتك فين وتلبسي وتجري علي المستشفي علشان تبجي مع امي واخواتي فاهمه
سهي بخوف ودموع: فاهمه يا رعد بس سيب ايدي انا والله مش جصدي
رواية أمي كاملة جميع الفصول من الفصل الأول إلى الأخير)
ترك رعد يديها واكمل تمارينه الرياضيه وصعدت سهي بسرعه لتبحث عن ابنتها اما في المستشفي تحدثت سندس ببكاء مردفه: ازاي يعني دا لسه تعبان
منصوره بغضب: بلا تعبان بلا زفت ما هو بجا كويس اهه هتفضلي جاعده اهنيه ومين هيعمل شغل البيت هاتيه يا اختي علي البيت
وابجي اهتمي بيه هناك
جنه بدموع: حرام عليكي يا تيته ادم تعبان انا مش بحبك
منصوره وهي تصفعها علي وجهها: اخرسي يا بنت انتي جبر يلمك انتي مجنونه ازاي تتكلمي معايا اكده