ساهر:
ايوه كله تمام يلا
القي ساهر كلماته ثم ذهب هو ورعد اما في المساء كان علاء يجلس علي طاوله الطعام وفجاه سمعوا صوت طرقات عنيفه علي الباب فذهب وفتح وانصدم عندما وجد الشرطي تقتحم البيت فتحدثت منصوره بخوف:
في اي يا بيه اي ال حوصل
نظر الظابط اليهم بضيق وبعد عدت ثواني خرج احدي العساكر ومعهم سلاح وتحدث:
لاجينا يا بيه المسدس دا جوه
نظر علاء الي المسدس وتحدث بخوف:
والله يا بيه ما بتاعي
الظابط:
انت مطلوب القبض عليك في جضيه خطف بنت عدنان الحمدي واصابه الحارس الخاص بتاعها ولاجيناها محبوسه في المحل الخاص بيك
منصورن بلهفه:
لع والله يا بيه ابني ميعرفش مين دول اصلا
الظابط:
اقبضوا عليه
اقترب العساكر منهم واخذوه وسط بكاء منصوره فأنتبه علاء قبل ان يدخل سياره الشرطي رعد وساهر وهم يجلسون في سيارتهم وينظرون اليه ببرود اما في قسم الشرطي اقترب عدنان من ابنته واحتضنها وهو يتحدث بلهفه:
حبيبتي جوليلي يا جلبي حد عملك حاجه
فاتن بخوف:
لع يا بابا بس هما خوفوني
عدنان بحده للظابط:
انا عايز اعرف مين ال عمل في بنتي اكده
الظابط:
احنا مسكناه يا عدنان بيه متقلقش وهيجي دلوجتي
نظر عدنان بضيق وفجاه وقعت ابنته علي الارض فاقده وعيها فاقتربوا منها بلهفه وحملها عدنان وذهبوا الي المستشفي وبعد
فتره من الوقت كان رعد وساهر يجلسون امام الظابط الذي تحدث مردفا:
بس هما عشر دقايق يا رعد انا عملت كده علشان احنا اصحاب بس
رعد بابتسامه:
متخافش يا حسن اقل من عشر دقايق كمان وهنخرج
نهض الظابط وطلب من العسكري ان ياتي بعلاء وبعد دقائق دخل علاء وخرج حسن من الغرفه فتحدث رعد ببرود:
اي رايك يا علاء عجبتك الخطه بتاعتي
علاء بلهفه:
بالله عليك طلعني من اهنيه ابوس ايدك انا معملتش حاجه والله
ساهر بسخريه:
ليه هنستفاد اي لما نطلعك خليك في السجن اهنيه عشرين سنه ولا حاجه دا لو فضلت عايش عدنان هيجتلك انت متعرفش
مين دا ولا اي
نظر علاء بخوف ثم تحدث بدموع:
بالله عليك يا بيه هرجني وهعملك ال انت عايزه
رعد بتفكير:
انا مش عايز حاجه يا علاء انا عايزك تفضل اكده في الحبس