جميله بتفكير:
مين استلم اعلان المحكمه اذا محدش فينا يعرف
نظرت سهي اليها بتوتر فتحدثت حوريه ببكاء:
هو خلاص خد جنه وادم ومش هشوفهم تاني يا عمتوا
جميله بحزن:
لع يا حبيبتي هتشوفيهم
سندس ببكاء شديد:
ولادي راحوا… ولادي راحو.. انت كداب جولتلي هتحمي ولادي ومش هتخليهم يبعدوا عني انت كداااب
رعد بضيق:
اهدي يا سندس.. اهدي
سندس ببكاء:
انا عايزه ولادي ابوس ايدك رجعلي ولادي ابوس رجلك
القت سندس كلماتها ثم نزلت علي قدم رعد الذي ابتعد بفزع واقترب منها وتحدث:
بس اي ال بتعمليه دا انتي اتجننتي
نظرت سندس اليه ببكاء وعيون تائهه وفجأه فقدت وعيها بين يديه فحملها بسرعه وصعد الي الاعلي ووضعها علي الفراش وطلب الطبيب اما في بيت علاء نظرت سندس اليهم بغضب وتحدثت:
بس بجاا اخرسوا صدعتوني بطلوا عياط
ليلي وهي تحتضنهم:
روحوا منكم لله.. ربنا ينتجم منكم
نظر علاء اليها بغضب ثم صفعها علي وجهها وقال:
انا هربيكي من اول وجديد والاسبوع الجاي هجوزك سيد صاحبي
ليلي بصدمه:
دا نصاب انا مستحيل اتجوز واحد نصاب وبلطجي زي دا
منصوره بغضب:
مبجاش بمزاجك يا روح امك هتتجوزيه غصب عنك.. وانتوا اخرسوا بدل ما انا اسكتكم بطريجتي
نظرت ليلي الي الاطفال ثم تحدثت:
بس اسكتوا ومتخافوش انا معاكم اهه
ادم ببكاء:
عمتوا انا عايز اروح لماما
ليلي بحزن:
حاضر يا حبيبي بس اسكت واهدي دلوجتي
اما عند سندس كان رعد يجلس بجانبها وهي ممدده علي الفراش لم تشعر بأي شئ فمسح دموعها التي مازالت علي خديها ثم لامس وجهها بحزن وهو يتحدث : جسما بالله اي حد اتسبب في دموعك دي ما هسيبه غير لما اخليه يلعن الساعه ال فكر يوجف فيها جصادي
القي رعد كلماته ثم اقترب منها وقبلها علي راسها وخرج وتحدث:
ها يا ساهر كل حاجه جاهزه