لع ولادي مش هيمشوا من اهنيه مش هيسيبوني
نظر رعد اليها بضيق فتحدث علاء:
دول ولادي انا كمان والمحكمه حكمتلي يبجي دلوجتي هما هيكونوا معايا
نظر الظابط بضيق ثم تحدث:
رعد بيه احنا محترمين مكانه حضرتك فياريت تسلمنا الاطفال بهدوء
نظر رعد الي سندس بضيق ثم اقترب من الاطفال وتحدث:
جنه.. ادم.. انا عايزكم تروحوا معاه ومتخافوش وانا مس هسيبكم هناك كتير وهاجي اخدكم
ليلي بعصبيه:
انت مجنون اي ال بتجوله دا ولادي مش هيسيبوني
نزلت ليلي علي اثر صوتهم فتحدث علاء بلهفه:
دي كمان اختي يا حضرت الظابط وانا عايزها ترجع معايا
نظرت ليلي بخوف وجاءت لتتحدث ولكن اشار لها ساهر ان تصمت وتحدث بهمس:
روحي معاه علشان هو هياخد الولاد ولازم يكون حد امين معاهم واحنا هنرجعكم جريب جوي
نظرت ليلي اليهم بخوف فأخذ رعد جنه وادم من يد سندس التي تحدث بغضب:
انت بتعمل اي سيبني
رعد بضيق:
سندس لازم ياخدهم دلوجتي وبعدها هنبجي نتصرف
سندس بأنهيار وهي تمسك يد اطفالها:
لع مش هسيب ولادي مش هسيبهم
نظر رعد الي ساهر الذي اقترب منها واخذ الاطفال ومسك رعد سندس فنظر علاء اليها بسخريه واخذهم وذهب ومعهم ليلي
وهم يصرخون بشده فتحدثت سندس بصراخ:
جولتلك سيبني.. سيبني
القت سندس كلماتها ثم دفعته وركضت بسرعه خلف اولادها فصرخ رعد علي الحرس ليغلقوا الابواب ويمنعوها من الخروج ثم اقترب منها وتحدث:
هيرجعوا والله انا هرجعهم اهدي
سندس بأنهيار:
ولادي.. هو خد ولادي.. مش هشوفهم تاني ولادي راحوا
انيسه بحزن:
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم