الحارس:
والله يا بيه احنا واجفين محدش دخل ولا خرج
ساهر بصراخ:
يعني اي عفريت هو ال عمل اكده انتوا بتهزروا
الحارس بخوف:
يا بيه جسما بالله العظيم ما حد دخل ولا خرج احنا واجفين اهنيه متحركناش
نظر رعد الي ساهر بضيق فهو يعلم جيدا ان حراسه من المستحيل ان يكذب احد مهما حدث اما في الداخل دخلت سهؤ الي المطبخ بتوتر وتحدثت:
يا غبيه عايزه تجتلي بنتي انتي مجنونه جسما بالله لو كان حوصلها حاجه كنت جتلتك
هدي بخوف:
يا هانم والله حاولت معملهاش حاجه بس هي كانت هتشوفني
سهي بغضب:
اجعدي اهنيه وشوفي شغلك واوعي حد يحس بحاجه انتي خدامه اهنيه فلو حد عرف حاجه عن كلامنا مش هيصدجوكي وانا هجتلك
نظرت هدي اليها بخوف والتزمت الصمت وفي صباح اليوم التالي كانت سندس تجلس بجانب اولادها علي مائده الفطور وسط نظرات سهي الغاضبه فأقتربت احدي الخادمات وتحدثت:
رعد بيه الشرطي بره وعايزه سندس هانم
نظرت سندس بقلق فنهض رعد وخلفه سندس التي اتصدمت عندما وجدت رجال الشرطي ومعهم علاء فتحدث رعد بحده:
خير يا حضرت الظابط في اي
الظابط:
رعد بيه داحكم من المحكمه بضم الاطفال ونقل الحضانه لابوهم
نظرت سندس بصدمه فتحدث ستهر بحده:
ازاي واحنا منعرفش مش المفروض نحضر الجضيه دي
الظابط:
جالكم اكتر من مره انكم تحضروا الجلسات بس محدش كان بيحضر
رعد بحده:
لع موصلناش اي حاجه
الظابط:
ال نعرفه انه وصل وكان فيه شخص بيستلمهم كمان
نظرت سندس بخوف ثم احتضنت اولادها وتحدثت بخوف: