رعد يا ابني ليه اكده هتتجوزها ليه
رعد بضيق:
علشان عايزاها يا ماما.. وعايز تفضل معايا اهنيه
سهي ببكاء:
وانا اي لازمتي بجا خلاص مبجاش ليا اي اعتبار
رعد بضيق:
انا مجولتش انك ملكيش اعتبار يا سهي انتي مرتي ومكانك اهنيه موجود
نظرت سهي اليه ببكاء ثم تحدثت مردفه:
والله العظيم ما انا سايباها
القت سهي كلماتها ثم خرجت من الغرفه بغضب ومسكت سندس من يديها وتحدثت مردفه:
من دلوجتي تمشي من اهنيه فورا يلا
نظرتسندس اليها بضيق وحزن وجاءت لتتحدث ولكن صرخت سهيوهي تدفعها وفجأه وقعت من علي درجات السلم اما عند ليلي كانت تحضر حقيبه ملابسها بهدوء ثم خرجت من الشقه وركضت بسرعه حتي وصلت الي باب البيت الاسفل ولكن فجأه تلقت صفعه قويه اوقعتها علي الارض ووو
يتبع….
انصدم الجميع عندما وجدوا جميله هي من وقعت من علي درجات السلم وهي تحاول ان تحمي سندس التي اقتربت منها وتحدثت بلهفه مردفه:
جمييله.. جميله قومي انتي كويسه
رعد بلهفه:
جميله قومي يا قلبي بالله عليكي قومي
جميله بألم:
انا كويسه متخافوش مفيش حاجه خبطه بسيطه بس
نظرت انيسه الي سهي بغضب ثم صفعتها علي وجهها وتحدثت مردفه:
انتي عايزه اي من ولادي بالظبط كنتي هتموتي بنتي هتفضلي حقوده وغلاويه وجلبك اسود اكده لأمتي
سهي ببكاء:
والله العظيم ما كان جصدي انا اسفه يا جميله مكنش جصدي
نظرت جميله اليها بضيق وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها رعد الذي سحبها بغضب وهي تصرخ والقاها في احدي الغرف واغلق الباب وتحدث مردفا:
جسما بالله العظيم ال هيفتحلها الباب ما هيعرف ممكن اعمل فيه اي فاهمين
القيرعد كلماته ثم اقترب من اخته وساعدها حتي دخلت غرفتها واطمأن عليها وفي صباح اليوم التالي فتحت ليلي دموعها وهي تشعر بألم في راسها فنهضت بسرعه وخرجت من الغرفه وجاءت لتذهب من البيت ولكن وجدته مغلق فالتفتت ونظرت بغضب عندما وجدت منصوره وعلاء يجلسون ويتحدثون بهدوء فأقتربت منهم وتحدثت بغضب مردفه:
افتحولي الباب دا هو انتوا حابسيني ولا اي