اخذ رعد السلسال ونظر بضيق فتحدثت سهي مردفه: انت مهتم بيها اكده ليييه انا مش فاهمه اي حكايه البنت دي معاك
رعد بغضب: بس بجاااا انا مش طايج نفسي دلوجتي
في المساء كان رعد يجلس علي مكتبه وبيده سيجارته يتذكر سندس حتي دخل ساهر وتحدث مردفا: مالك يا ابني مش الحجه بجت
كويسه الحمد لله ورجعت البيت
رعد بضيق: مش عارف يا ساهر بفكر في سندس وحاسس اني عايز اطمن عليها بس مش عارف ازاي وهي ازاي اصلا ترجع للحيوان دا انا كان نفسي اجتله
ساهر: ما كفايه ال عملته فيه بس اي حكايتك معاها بالظبط انا اول مره اشوفك مهتم بحد اكده حتي بنتها وابنها
رعد وهو يتذكر جنه وادم: الاتنين حلوين جوي البنوته الصغيره دي بحس انها زي حوريه بالظبط هي بريئه وطيبه وشوفتها وهي في المستشفي بتجول للموظفين انها هتشتكي لربنا مننا حسيت اني اتجمدت مكاني طفله صغيره بتجول انها هتشتكي لربنا مننا وهي
حاضنه اخوها ال بينزف وكان بيموت تفتكر ربنا كان هيعملنا فينا اي لو اخوها كان حوصله حاجه
ساهر بتفكير: طيب انا هحاول اعرف اخبارها اي المهم دلوجتي فكرت في الشغل ال جولنا عليه هترفض صوح
رعد بابتسامه: لع هوافج
ساهر بصدمه: ازاي يعني يا رعد انت اكده هتعرض حياه الكل للخطر
رعد: مش هيوحصل حاجه متخافش
انا عند سندس وقفت بصدمه تنظر اليه وهي تتحدث مردفه: هروح فين دلوجتي يا علاء