لم تكمل سهي كلماتها وفجأه سحب رعد منها العلاج ومسكها من يديها بغضب وتحدث مردفا: انا مش ههين كرامتك جدام الناس علشان دا مش اسلوبي وعلشان احترامك من احترامي بس بهدوء اكده تعتذري منها
نظرت سهي اليه بخوف ثم وجهت حديثها لسندس وتحدثت مردفه: انا اسفه مكنش جصدي
رعد بضيق: العلاج اهه اتفضلي مع السلامه
اخذت سندس العلاج وذهبت بسرعه فلحقتها حوريه بدون ان تخبر احد اما عند رعد تحدثت جميله بضيق مردفه: خلاص يا رعد احنا في المستشفي هي مكنش جصدها
رعد بعصبيه: مش عايز اشوف وشها اهنيه تاخد حوريه وتمشي
ساهر بضيق: سهي خلاص خدي حوريه وامشي دلوجتي وبكره ابجي تعالي ان شاء الله
سهي بحزن: طيب هاتي يا جميله حوريه
جميله بأستغراب: اجيبها فين هي مش نزلت معاكي تحت
سهي بقلق: ايوه بس انا جولتلها امشي وافتكرت انها طلعتلك
رعد بفزع: فيين البنت انتي بتهزري
سهي بخوف: معرفش والله يا رعد انا جولتلها امشي وافتكرتها طلعت اهنيه لجميله
رعد بغضب: انتي غبييه البنت فييين
ساهر بقلق: هندور عليها يا رعد متخافش
جميله بدموع وخوف: بسرعه يا رعد دوروا عليها
نظر رعد الي سهي بغضب ثم ذهب بسرعه وخلفه ساهر ليبحثوا عنها اما عند سندس وصلت اخيرا الي البيت وقبل ان تصعد انتبهت الي احدي الاصوات فنظرت ووجدت حوريه تقف بتعب فأقتربت منها وتحدثت مردفه: انتي مين يا حبيبتي واي ال جابك اهنيه