وقفت ل دقيقة بستوعب هما بيقولو اي وقولت بسرعة مع سماع الصُوت ال صادر من جوا أكتر لأنه بيزيد
_لية مدخلش!
أنا الدكتورة ال ماسكة ال حالة دي والمسئولة عنها
كُلهم سكتو ف كملت وقولت
_هو ماله؟
انتو مخبين عليا إي يجماعة
ملامح الخضة والارتباك ظهرت عليهم ولما سمعت الصُوت ال جوا بيزيد فتحت الباب بسرعة ودخلت وقفلتهُ ورايا.
ولكن اتخضيت من المنظر ال شوفتهُ والهرجلة ال حاصلة وقفت مصدومة
هو واقف بيكسر كل حاجة وإي حاجة ف الأوضة حتى السرير قلبهُ على الأرض
فجأة بصلي وعيونه حمرا تشبه كاسات الدم بالمللي وقال بصُوت هزني من مكاني .
_إنتِ إي ال دخلك هنا
حاولت استجمع قوتي وقولت بتهتهه
_أنا الدكتورة الجديدة، ال كنت هنا الصُُبح وحضرتك مردتش عليا
قال بزعيق هزني وهز المكان
_اطلعي برةةة، أنا بكرهكم كلكم وهقتلكم واحد واحد ف متخلنيش أبداً بيكي دلوقتي .
عيوني برقت من الصدمة وبحاول اتماسك وأنا بقول .
_طيب لية؟
احنا مش عاوزين نأذيك ف حاجة، إنتَ مريض هنا واحنا كلنا موجودين علشان نساعدك
لية إنتَ مش عاوز تساعدنا اننا نساعدك
بصلي قبل ما يحدفني بالطبق ال ف إيدو وقال
_انتو السبب فَ كل ال حصلي، تفتكري هتعرفو تعافوني من ال أنا في؟
حدف عليا الطبق جه ف دماغي محستش بالدُنيا.
يتبع….
بصلي قبل ما يحدفني بالطبق ال ف إيدو وقال
_انتو السبب فَ كل ال حصلي، تفتكري هتعرفو تعافوني من ال أنا في؟
حدف عليا الطبق جه ف دماغي محستش بالدُنيا.
قومت وأنا بحاول افتح عيني بـ ببطىء وأنا بجمع او افتكر ال حصل
ملقتش حد جمبي قومت اتسندت وفتحت الباب بعد ما حطيت إيدي ع أول رأسي ولقيتها محطوط عليها لازقة واستنتجت إن دة مكان الخبطة وتوقعت برضو أنها أكيد دماغي اتفتحت.
مشيت فَ الممر بتاع المستشفى لحد ما قابلتني رحاب وقالت بلهفة وهي بتجري عليا
_ إي ال قومك بس يدكتورة إنتِ تعبانة دلوقتي
_هو فين
_هو مين؟
_أحمد، مريض غُرفة 202.
سكتت وملامح الصدمة بدأت تبان وبعدين قالت
_عاوزاة ف إي تاني ي دكتورة؟
علشان خاطري ابعدي عنه دة حتى لسا..
سكتت ف رديت وقولت .
_ قصدك إن فتحلي دماغي؟
ابتسمت وأنا بكمل كلام وقولت
_ما دة اقل واجب يعملو معانا
_إي؟
إنتِ تعرفي حاجة!
ابتسمت بخبث وأنا بقول
_لأ، بس هعرف منك دلوقتي