نام الجميع منهم المحتار ومنهم المشتاق ومنهم من لا يعى شىء يمرح فى طفولته فقط
فى الساعه العاشره صباحا اتى احمد ليذهبوا لرؤيه شقته
احمد: معلش ياجماعه اتأخرت عليكم كنت فى المكتب
هبه: ولا يهمك يا ابنى محصلش حاجه
مازالت زهره صامته واحمد ينظر لها دون اى تعليق
اخيرا وصلوا الى وجهتهم
عمر: الله احنا هنسكن هنا يابابا
مد احمد يده لعمر فحمله خاصة انه ضعيف الجسد: طبعا ياحبيبى بس لازم تاكل وتجمد شويه عن كده
كانت هبه وزهره تتبعان احمد اللذى يحمل عمر فهم اخذوا السلم لانهم يسكنون بالدور الثالث والمصعد سيتأخر لانه فى الدور
الخامس عشر
روحنا وشوفنا الشقه وكانت مفروشه زى مكنت اتمنى افرش شقتى من سبع سنين وانا بنت لكن للاسف محصلش
كانت جميله والبلكونه اوضه كامله ومتقفله…. انا حاسه انى اعرف البيت قبل كده….. انى انا اللى مختاراه
احمد: ها يا ام عمر الشقه عجبتك
زهره بحماس: جميله اوى
عمر بطفوله: ماما فين اوضتى
زهره بحماس غريب وكإنها تناست تماما وجودهم: دى هتكون اوضتك واشارت للغرفه بجانبها ودى اوضتى…. ودى اوضه تيته
وده المطبخ وده الصالون….. وهنشيل الطربيزه دى ونعمل كورنر للصلاه
عمر وهو يحتضن هبه: بس انا عايز انام مع تيته
هبه بضحك: وانا هعيش معاكم كمان
زهره بحزم: طبعا ياماما…. اومال هنسيبك هناك ازاى
هبه: بنت اصول يا بنتى والله
احمد وهو يتابعهم بابتسامه: احم….. معلش اقطع وصله الدرامه…. الشقه اللى قبالنا انا اشتريتها لماما علشان تكون ع راحتها
نظرت له زهره وكأنها تقول له وماذا بعد وهو ينظر لها مبتسما
عمر بطفوله: يلا يا تيته نشوف شقتك….. اقترب احمد منها وهو يوشوشها: انا اصلا هنام معاكى يوم وماما يوم
ضحكت هبه بفرح على ذاك الشقى الصغير ووجدتها فرصه لتتركهم وحدهم
هيه: المفتاح يا احمد
ناولها احمد المفتاح وذهبت هى وعمر يضحكان
….. حماتى خدت عمر ومشيت وهو بيقرب منى ليه ده بقى….. هو ميعرفش انه لما بيقرب بحث انى عيله عندها 17 سنه هربانه من الدرس تقابل حبيبها…. ثوانى…. هو…. هو حبيبى!!!!!
احمد وهو قريب منها: مش عيب تقولى لعمر انها اوضتك….. اسمها اوضتنا….. قالها وهو بيشاور عليا انا وهو
زهره بتوتر: انا… انا….. كده عيب…. انا مخلصتش شهور العده خليك بعيد
احمد بمرح: وانا جيت يمك!!!
زهره بتوتر وحرج: يوووه خد مسافه كده وخليها امان
قهقه احمد بصوت عالى: خلاص خلاص متتكسفيش اوى كده وبعدين انا فى حكم خطيبك