عمار : اكيد اني فعلا كنت متفق مع واحد يقتل زين لانه هو الكبير و قريب من رعد وهو اللي هيحرق قلبه لكن مغيش نصيب والدنيا هتتقلب علينا من غير حاجة
جاءت ليلي من الجامعة وهيا متعصبة جدااا : مهنخلص بقي من القرف والهم اللي احنا في دا هنفضلو لميتا في بحر الدم دا مش خلاص موضوع من 4 سنين لسه هتحربو فيه واحنا مالنا اصلا دا واحد من العيلة اللي اتقتل ليه انت تضيع خوتي وتخليهم ياخده بتأر ليه يا بوي متمسك بدم والتأر حرام عليك احنا طول الوقت عايشين في رعب
ثابت بزعيق : في ايه يا بت مالك داخله بزعبيبك اكدي ليه
ليلي : البلد كلاتها هتقول انكم قتلته حد من عيلة السيوفي واخده البتأر الكلام دا صوح
عمار : اولا اللي اتقتل من اربع سنين دا ولد عمك مش واحد من العيلة اكدي وخلاص زي ما هتقولي انتي ثانيا احنا مقتلناش حد ولا لسه اخدنا بتأر ثالثا انتي ايه يخصك يا بت بوي وايه اللي يدخل بت في حديت الرجالة
ليلي بعند : لا ليه يا خوي انتو خوتي ولازم اخاف عليكم حرام اللي هتعملو في نفسكم ومستقبلكم انت لسه مستقبل جاي ولسه هتبدي حياتك وخيك دا اللي متجوز ومرتة حبلة مش حرام اكدي
(((انتي يا بت انتي بقيتي تدخلي في اي شي )))
ليلي بخوف : اسد ا اه طبعا انتو خوتي
اسد بغضب كالبركان : وانتي مالك انتي حد قالك انينا هنخاف معايزكيش تدخلي في اي كلام في دار اهني نهائي فهماني والا والله العظيم هضربك عالقة تنسيكي كل شي يالا غوري علي قوضك غوري معايزش اشوف خلقتك النحس دي
(((ليلي نظر لوالدها بدموع ثم جريت الي غرفتها ))))
ثابت نظر لابنه وهو يحذره : 100 مرة اقولك مليكش صالح بخيتك اني مرضيتش اتكلم معاك قدامها عشان متقولش اني باجي عليكي قدامها ومعايزاكش تتحكم فيها لكن مش بالاسلوب دا خليك ضهر وسند لخيتك
في المستشفي بعد تجمع عيلة السيوفي فيها لاخد جثمان عادل ودافنة يقف علي جنب زين ويتحدث في الهاتف : الو ايه اسمع اللي هقولك عليه صالح
الشخص : اؤمرني يا زين بيه تحت امرك طبعا
زين : عايز انهاردة بعد الدفنة تكون انت ورجاله جيبلي اسد في المخزن بي طريقة اجي الاقي لو مجيتش لقيته هطلع غلي فيكم انتو سمعني
الشخص : طبعا يا باشا هتلاقي عندك متقلقش