فهد بتريقة : اجري اجري وراء لاحسن يقول زين مجاش وراءيا اصلك ابن الحنين
زين وقف مكانة ونظرة له بنظرة حادة بها كل التحذيرات : فهد لو مخرجتش من دماغي بذوق هخرجك منها اني بلعافية وقلة الادب وحاجات كتير مني مهتتوقعش انها تجي مني ليك ماشي يت خوي
فهد صقف بطريقة : لا برافؤ ايه الجمال دا
زين بيقرب منه ببطاء ثم جز علي اسنانه وفجاءة مسكه من ملابسة خنقة وزنقه في احد الحيطان جري الجميع اليهم لمحاولة تسليك فهد من يد زين : عايز انت بقي ممكن اخلص عليك دلوقت في غمضة عين ومهتحبسش فيك ساعة
فهد مش قادر يتكلم وبرضو مش ساكت : ليه هتقولهم قفشته مع مرتي ( وهنا زين فاقد الوعي وبداء يخنق في زيادة لدرجة ان فهد لسانه خرج لبره )
بداءت الام بصويت : يا نصيبتي يا لهوتي ولادي هيموتو بعض
ليلي بتبكي : زين زين فوق يا زين اخوك هيموت في يدك دا خيك الصغير
عبير بصريخ : اوعي اكدي هتموت خيك عايز تخلص مني
فجاءة عبير لاقت حد بيشدها من شعرها وبيرميها علي الارض بكل غضب ثم قرب بهدوء الي زين : سيب خوك يا زين
هنا زين احترم وجود والده وساب فهد بصعوبة بعد ماكان فاضل لحظات وروحه تطلع : حاضر يا بوي ( ثم شاور زين بصباع يده بتحذير ) دي نبذه صغيرة من اللي هعملو فيك يا فهد لو مبطلتش اللي هتعملو واول واخر مره تجيب سيرة مرتي بحلو او وحش
(((فهد قاعد علي اقرب كرسي بيحاول ياخد نفسه مش قادر وبينظر لزين نظرة كلها كره وحقد وتوعد )))
رعد : زين تعالي وراءيا غرفتي
زين لليلي : اطلعي علي فوق يالا
ليلي : طيب اطمن علي خيك الاول
زين بصوت جهوري : قولت اطلعي اني لازم اعيد وازيد في الحديت ميه مرة
ليلي بخوف : حاضر حاضر هطلع
في غرفة رعد واقف رايح جاي كالاسد الجائع دخل عليه زين :- اقفل الباب دا وتعالي اقعد اهني
زين : اهو يا بوي ها خير
رعد : طول ما فهد خوك معانا هيجي منين الخير
زين : حوصل ايه يا بوي ولاحظت انك متحدتش معا