رعد عمال يبوس في راسها و يبوس في ايديها : وانتي يا امي وخشتيني اووي والله
فهد واقف مصدوم قرب منه رعد : ايه يا حج موحشتكش
فهد بدموع : موحشتنيش كيف داني اتكسرت بعديك يا ولدي اني كانت روحي رايحه مني وانت رديتها ليا من جديد
رعد مجسك راسه وباسها : وانا روحي رجعتلي لما دخلت البيت تاني ( ثم نظر ناحية زياد ) زيزو ايه مفيش حضن لاخوك
زياد بابتسامة : قلب اخوك حمدلله علي السلامه والله كنت حاسس انك عايش
ليلي بضحك : حبيبي حمدلله علي سلامتك بس ازاي دا
رعد : هحكلكم علي كل حاجة ( ثم نظر لزين ) عمي زين حبيبي ربنا يخليك ليا عشان اقنعتني اني لازم ارجع واظهر ( ثم نظر لمنار ) كدا يا امي تظني في فروحتي ظن وحش
منار باحراج : يوووه طيب واني كنت اعمل ايه اني ايش عرفني بس عالعموم متزعليش مني انتي كيف بتي وانتي خابرة
زياد بهزار : الحمدلله انك رجعت يا عم كانه لسه عايزين يدبسوني في مراتك وابنك ويخلوني اسيب وعدي قال
رعد بغيظ : وانت كنت هتعمل ايه هتوافق
زياد : ايه ايه ايه اوفق اوافق ايه يا عم انا كنت ناوي اخطف وعدي ونتجوز ومحدش يعرف عننا حاجة و نعيش في تبات ونبات ونخلف صبيان و بنات
زين بغضب : ايه اللي هتقوله دا يا استاذ زين
فهد : مهي خطيبته بقي
ليلي : سيبكم من الكلام دا وراعو شعور اختكم اللي قاعده دي
عبير عمالة تبصلهم وتعيط قرب منها رعد اللي اتفجاة بوجودهخا ومكنش واخد باله منها نهائي ثم نظر للجميع : هيا مالها
زين : محمد و جنه عيالها ماتو
رعد بصدمة : محمد مات يا بوي لا اله الا الله ربنا برحمه