نفسها جري عليها زين وبدا يمسح بيده علي ظهرها : مالك فيكي ايه انتي زينة ( ثم نظر الي فهد وملك ) في ايه محد يخبرني ووقفين في نص الليل اكدي في المطبخ ليه منار بتوتر : اني كنت في المطبخ بشرب جي فهد لقاني في وطبعا كيف مانت عارف اني وهو متخانقين مع بعض اتخنقنا اكتر وليلي تقريبا كانت نزلة تاكل اتفجاءت بينا اتخضيت حاولت تسلك مابينا معرفتش من ساعتها وهيا مخضوضة وبتعيط
زين بغضب : الله يخربيتكم متتخنقو ولا تغوره علي قوضتكم لوليتا اهدي مفيش حاجة يا عمري
عبير بغيظ و بتفكير : اه يابت المحظوظة وكمان هتقولها لوليتا وعمري ( ثم نظر لمنار ) اااه منيكي انتي كمان يا منار كان حبق تيجي دلوقت كنت خلاص هغورها من الدار
((((زين اخد ليلي المنهارة من البكاء وطلع بيها الي غرفتهم )))
زين بيحاول يطمن : لوليتي حبيبتي خلاص عشان خاطري
ليلي ببكاء : اني خلاص بقيت كويسة
زين : مباينش اثبتيلي طيب
ليلي : اثبتلك كيف
زين : قوليلي وحياتك عندي يا زين بقيت كويسة
ليلي بدون تردد : وحياتك عندي يا زين الرجال بقيت كويسة قوي لما شوفتك
زين ابتسم : ربنا يخليكي ياقلبي بص صوح مصحتنيش ليه انزل معاكي ولا انزل اني اجيبلك وكل ولا حتي اطلبلك دليفري
ليلي : والله صحيتك كتير وكل شوية تتقلب واني بصراحة كنت جعانه معرفش اول مرة اجوع اكدي اني مهحبش واصل وكل بليل
زين : معلش يا قلبي كنت تعبان قوي ( ثم رن هاتف زين )
ليلي : مين اللي هيرن في الوقت دا
زين نظر الي الهاتف : يا بوي دي بت سيادته الوزير
ليلي بغيرة ورفعت حواجبها : وبت الوزير بتتصل بيك ليه دلوقت
زين حس بغيريتها وفرح جدااا حب يغيظها : معرفش اكيد شي مهم دي بت لو شوفتيها هتحبيها قوي بت تتحب شبه الاجانب قوي
ليلي بغيظ : ااااا بجد طيب ماشاء الله رد رد
زين : الو كيف يا ست البنات بجد والله تنوري انتي ومعالي الوزير طبعا دا بكرة الدبايح تندبح مخصوص عشانكم يا ست الكل في انتظاركم طبعا تنوره والله وانتو كمان اتوحشتكم قوي لازم بقي تيجو وتقعده كام يوم عشان مزعلش
ليلي قاعده من الغيظ تهز في رجليها وتاكل في شفايفها لحظ زين هذا : طيب سلام يا جميل
(((ثم اقترب من ليلي ونط فوقها بحيث يكون هو المسيطر )))