وفضلت عبير تبقي بحرقة لان اللي زرعة حصدته خلاص بزيادة قربت منها جنه وبطبطب عليها راحت عبير زقت ايديها )
في لحظة سير محمد في البلد لاقي حد ماشي وراء وقف مرة واخدة : انت ماشي ليه وراءيا من الصبح
الشخص بضحك : شكلك زكي
محمد بزعيق : اخلص عايز ايه
الشخص : عايزك في حاجة مهمة
محمد : ايه الحاجة المهمة دي
الشخص : تعالي اركب معايا وهفهمك في الطريق
محمد بقلق : طيب انا ايش ضمني انت هتوديني فين
الشخص بضحك : متقلقش مش هخطفك
محمد :انا مبخفش ( ثم ركب ) ها قول
الشخص : انا اسمي امير مدير اعمال الوزير السابق ثروت الحبشي
محمد : مع اني معرفش مين دا بس كمل
امير : طيب تمام احنا دلوقتي رايحين ليه وهنعرف كل حاجة متقلقش
محمد : تمام
(((في منزل السيوفي )))
فهد قاعد مش علي بعضة : لا انا ممصدقش اي حاجة بتحصل في الدار دا الدار دي فيها حاجة بتحصل من وراء ضهري
مالك بقلق : يعني هيكون ايه يعني
منار بتنظر لمالك و سمية بغل : والله عنديك حق يا ابو رعد بقينا عاملين زي الاطرش في الزفة
سمية بحزن : ليه يتقولي كدا مش فهمه
ليلي : خلاص يا جماعة سيبه الولاد يعملو اللي هما عايزينه هما مبقوش صغيرين
فهد : صوح احنا تعبنا
(((زياد بخنقة حاسس انه هيموت خلاص زهق من الظلم اللي هو في دا بس مش قادر يتكلم قام وقف وطلع الي الاعلي بغضب خبط علي باب غرفة لوجي اول ما فتحتله زقها لجوه بغضب ومسكها من زورها )))