زين نزل ايده عنها وضرب كف علي كف : يا بتي نحنحته ايه دي عايزاني اسيبك روحي يا عبير روحي شوفي ولادك
عبير : ماني ماشية فكرني داخلة قوضتك ولا ايه خلاص كفايا عليك الغندورة
مشيت عبير وكان ينظر لها زين بعجب : لاحول ولا قوة الا بالله ربنا يهديكم
(((في مصر في مصنع السيوفي )))
كانت تجلس السكرتيرة الجديدة علي مكتبتا تحدث في الهاتف : ماشي يا باشا بس انا مش هعرف اعمل كدا انت عارف انا
سمعت كلام واتعينت هنا ليه غصب عني لكن مقدرش اخدع شخص الشخص : اسمعي اللي بقولك عليه عايزك توقعي في شباكك
السكرتيرة بدموع : تفتكر هقدر اصلا مانت بتقول انه خاطب
الشخص : اكيد بجمالك هتقدري دول بيعشقو الجمال
السكرتيرة : حاضر هحاول
الشخص : برافو عليكي وخليكي فاكرة اي حركة هتعمليها اخوكي وامك بين ايدينا اخوكي مش هيخرج من القضية غير لما الموضوع دا ينتهي
السكرتيرة بدموع اكتر : حاضر ( ثم اغلقت الهاتف ) هتعملي ايه يا سمية هتقدري تضحكي علي شخص طيب هما عايزاني اعمل ليه كدا معا دول ناس كبار مع بعض ماليش في انا
(((في الصعيد في بيت العمروسي ))))
تخرج اسماء من الحمام باسدال ينظر لها عمار بصدمة واستغراب وداهشة : ايه دا بقي يا ست الحجة ايه دا منظر واحدة انهاردة كانت دخلتها
اسماء : وفيها ايه اني بحب انام اكدي
عمار : بتحبي تنامي اكدي في بيت بوكي لكن اهني تقعدي كيف الرقاصة سمعاني يالا قومي غيري
اسماء بعند : لا هنام اكدي مليكش صالح
عمار بيحز علي اسنانه وبيضرب بكفته ايده علي رجلة : يا مثبت العقل و الدين يارب ( ثم قرب منها وهو بهذا الطريقة ثم هيا