مالك : اكيد هتبان ممكن حد خدها لمستشفي
زين نظر لمنظر السيارة وبعدين نظر لمالك : بذمتك دا منظر يطلع منه حد سليم مبالك دي حتت لحمة حمرة
(((في منزل السيوفي ))
ليلي بانهيار : بتي لو حصلها حاجة يا عبير هقتلك ماشي
عبير بانكسار : حقك يا مرت خوي بس اني كمان غصب عني كان جوايا نار قايدة هتولع في قلبي
ليلي : مانت كنتي عايزة دايما تحرقي قلبي علي اي شي بحبه روحي منك لله مش مسمحاكي ولا دنيا ولا اخره علي اللي عملتي معانا
رعد بحزن : ان شاء الله هتبقي زينة وهيقدره يجبوها ويجو
ليلي ببكاء : ياااارب ياااارب
دخلت منار من باب المنزل بلهفة وهيا تنهج : في ايه ايه اللي حوصل
من ساعة ما جات عبير المستشفي وفهد مش علي بعضيه
ام زين مسرعا : انتي ايه اللي جابك وسايبة جوزك ليه
عبير : هو اللي صمم اني اجي اعرف ايه اللي حصل عمال يرن علي الكل محدش بيرد قلقنا قوي وقالي لازم اروح اشوف في ايه واضطريت اجي عشان كان مصمم هو اللي يجي
رعد : طيب وهو مين معا
عبير : خليت الممرضة تقعد معا تاخد بالها مني لحد ماني اعاود ليه
ليلي بحزن : ربنا يطمنك علية
منار قربت من ليلي :مالك يا ليلي ايه الحزن والبكي دا فيكي ايه يا خيتي