مالك بلهفة : الو ازيك وحشتيني
سمية بتكتم دموعها وبتحاول تكون طبيعيه : نعم عايز ابه وبتتصل ليه مش كنا خلصنا من الموضوع دا
مالك : لسه هتمثلي دا انتي صوتك كلة وجع عايزة تبكي صح ليه تعملي كدا ليه تعذبي نفسك وتعذبيني ليه
سمية : انت ايه اللي هبتقولة دا
مالك : بقول الحقيقة اللي انتي مخبياءها عني ليه خبيتئ عني ان حد كان بيسومك ليه مقولتليش ان حنان السبب
سمية : حنان مين
مالك بزعيق : متستعبطيش وانطقي ليه مقولتليش
حنان ببكاء : كانت مهدداني هتلبس لاخويا تهمه اكتر ماللي عنده هو شغال عند باباها وكانه متهمينه انه اخد فلوس من الشركة وكان محبوس فنا روحت القسم لما كان محبوس وكانت هيا هناك واحنا ناس علي قد حالنا قالتلي اطلعلك اخوكي
بس تعملي كذا وابتديت تشرحلي ازاي اوصلك وشغلتني عندك عن طريق اعلان الشركة عندك كانت منزلة عايزة سكرتيرة بس وفعلا وصلت ليك والاول كنت بمثل اني بحبك عشان اخلص اخويا من اللي هو في بس بعد فتره قصيرة جدا لقيت نفسي بحبك اوووي او عديت المرحلة دي اصلا لقيت كلام الحب اللي كان بتمثيل لا نفسي اقولة ليك بجد ساعة ما حولت ابعد لقيت نفسي مش قادرة
مالك بحزن : ومال بعيدتي عني الوقت دا كلة كيف
سمية بدموع : غصب عني واقسم بالله انا كل يوم بموت في بعدك بس اعمل ايه كنت مضطرة عشان اقدر انا واهلي نعيش في سلام بس انت عرفت منين صح
مالك : عرفت وخلاص المهم اني عرفت قبل ما اخسرك سمية