نزلت رقيه وهي بردو بتفكر ترجع ومترحش بس دا ممكن فعلا يسجني ويبلغ عني .
وهي تعبر الطريق وهي شارده في افكارها واحزانها .
بوووووم مكنتش في واعيها لحد مافقت علي ايد شاب وسيم وجميل وهو بيشربها مياه
وبيقولها انتي كويسه ياانسه .
رقيه بو’جع : ايوه كويسه .
هو : لاء لو فيكي حاجه نروح المستشفي .
رقيه : لاء مفيش داعي .
هو : طيب ممكن اوصلك ماكان ماانتي عاوزا .
رقيه : شكرا مش عاوزا اتعبك .
هو : لاء طبعا مفيش تعب انا اسمي رحيم ومد ايده يسلم علي رقيه .
رقيه بابتسامه وهي بتمد اديها هي كمان : وانا رقيه .
رحيم : اتفضلي اركبي انتي كنتي رايحاا فين .
رقيه وهي بتفتكر ودموعها نزلت : كنت هروح شغلي .
رحيم بستغراب : وانتي زعلانه ليه .
رقيه بحزن : لاء مش زعلانه .
رحيم : لو في مشكله ممكن اساعدك .
رقيه بتفكير هي فعلا محتاجه حد يفكر معاها بداءت تحكي لرحيم من اول ماشافت
امجد لحد كلام احمد معاها امبارح .
رحيم : يبقا خدي الفلوس ومتتزليش لحد .
رقيه بزهول : دا مبلغ كبير جدا .
رحيم : انا هعمل معاكي عقد تشتغلي في شركتي وتبقي تسددي من كل مرتب جزء وانتي
وشطارتك بقا يابشمهندسه .