دخل احمد المكتب وبسمه ورا ورقيه قعدت بغيظ علي الكرسي وظلت تكلم نفسها وتقول :ودا من ايه ان شاء الله انا مالي مضيقه ليه ميغورو كفايا الانا فيه هوووف بس هو ليه يقعدني هنا ومالهم اتاخرو ليه كده ان شاء الله . ميرو محمد
شيطانها : قومي ادخلي .
رقيه : وانا مالي انا ايه يشغلني ميو.لع . (ملحوظه دا سن المراهقه بتاع رقيه)
بعد اتخاذ قرار دخلت رقيه بشويش من غير متعمل صوت وفتحت الباب وكانت الصدمه نزلت دموعها من المنظرررررر احمد حا.ضن بسمه وبيبوسها ومندمجين اوي في الهما بيعملو كانت رقيه مصدومه لماذا قلبي وجعني خرجت رقيه من غير ميحسو وراحت تقعد مكانها . انا زعلانه ليه هو بنسبه ليا شغل وبس وبعد كده هبعد وكل واحد في حالو وبعدين انا فين وهو فين انا لازم اخد موقف واطمن الاول عن امي وبعد كده لازم اكون حاجه واثبت للكل اني مش طفله لاء انا كبيره وكبيره اوي كمان لازم
بجهدي وتعبي يارب يارب اقف معايا .
بعد وقت قصير خرج احمد وبسمه من المكتب وبسمه بتضحك وكانها منتصرا في حر.ب ولا حاجه . نظرت ليهم رقيه نظرات بقرف وانها قرفانه من الهما بيعملو .
احمد وهو مستغرب نظراتها دي : احم يلا يارقيه عشان نروح عند ولدتك .
رقيه قامت دون اي كلمه او رد فعل وخرجو من الشركه واتجهو الي المستشفي
وصلو المستشفي بعد وقت من الصمت من رقيه وهي مش طايقه احمد خالص .
رقيه شافت دكتور ولدتها وسالتو عليها قالها انها حالتها بتتحسن عن الاول رقيه طلبت تروح تشوفها
اتجهت لغرفة ولدتها واحمد كان هيدخل بس رقيه قالت له : لاء انا هدخل اطمن عليها حضرتك ملوش لزوم تدخل . ودخلت