ياسمين وهي ابتسمت بخجل وسكتت
كمّل: أنا بقى زيّها بالظبط
أدهم بسخرية: ايه هتطلع أخوها في الرضاعة انتَ كمان ولا إيه؟
دكتور حسن: أخو مين لأ طبعاً أخوها ازاي وأنا كنت عاوز أتج…. كان كان فعل ماضي انسى انسى المهم اننا مش مخطوبين
ولا شيء، أنا ومدام نوّارة معارف مش أكتر وانا جيت النهاردة عشان أساعد انكم تتصالحوا وربنا يهدّي النفوس وكده يعني
بص أدهم للكل بعصب.ية لقى كل واحد بيعمل شيء اللي ماسكة ودن التانية بتقول أي حاجة واللي صفّر وودّى وشه الناحية التانية واللي جري ينده على الجارسون
أدهم برفعة حاجب: والله!
ضحكت نور: شربتها يا كرودية
بصّلها بصرامة فبطّلت ضحك وسكتت ومسِك دراعها وقالها: انتِ مراتي وهتفضلي مراتي لعبة بقى مش لعبة عارفة مش عارفة أنا مش هسمحلك تبعدي عنّي أو تبعدي أدم عنّي تاني انتِ فاهمة
نور بسخرية: تصدّق اللي قال عليك مهندس وادّاك الدكتوراة وخلّاك رجل أعمال كبير ظلمك؟
أدهم: يعني إيه سيادتك؟
نور بسخرية: يعني انتِ فاكر اني هسمحلك تمسكني أو تلمسني أو تلوي دراعي اللي ممكن أفكّه منّك بسهولة زي ما عملت وتحضّن عادي وتستعبط وأنا ساكتة عادي كده من غير ما أكون عارفة اننا لسه متجوزين؟
أدهم بغيظ بصّلها وبص للكل: يعني لتاني المرة أنا المغفل اللي في وسطكم مش كده يا أساتذة؟