وصلت البيت ملقتش فيه ريحتك جريت زي المج.نون أدوّر عليكِ في البيت لحد ما لقيت الورقة اللي سيبتيهالي، نزلت زي المج.نون مش عارف أروح فين أو أسأل مين عنّك، روحت الحارة ملقتش حد، طلعت جري على ڤيلا عمي لمراد وأميرة وهناك عرفت خبر من أسوأ الأخبار اللي سمعتها في حياتي، إنك اختفيتِ ومش عارفين روحتِ فين، توهت مبقتش عارف أعمل إيه، لأول مرة في حياتي كنت أحس إني ضايع مش قادر آخد قرار، ردّيتك قدامهم وطلبت منهم يبلّغوكِ بدَه أول ما يتواصلوا معاكِ ب
بس بيقولوا إنك معرفتيش ده
أميرة بحز.ن مصطنع: للأسف كل ما كنت أجيبلها سيرتك أنا أو البنات كانت تز.عق وتقول مش عاوزة أعرف عنّه حاجة أبداً
شهد بخ.بث: أه فعلاً خااالص حتى مش متابعة كل أخبارك ولقاءاتك وڤيديوهاتك وحواراتك في الخبا.ثة خااالص
بصّتلها نور بتحذير فسكتت بسرعة
بصّلها أدهم بشوق وحز.ن: عمري ما بطّلت أدوّر عليكِ يا نور وعمري ما كنت هبطّل لآخر عمري، أرجوكِ يا نوّارة أرجوكِ كفاية بُعد بقى عاوز أعيش اللي باقي من عمري معاكِ انتِ وآدم أرجوكِ
نور بعص.بية: تكمّل إيه يا عسل أنا مخطوبة وانتَ كمان خاطب روح أقف جنب خطيبتك لَتزعل
ابتسم أدهم بهدوء وهنا كمّلت ياسمين بابتسامة: هنا بقى ييجي دوري، أنا بقى يا ستي ياسمين الجندي ولو مش واخدة
بالك من الإسم فَ ألفت الجندي حماتك الفظي… قصدي الجميلة تبقى عمتي وأنا بنت خال أدهم
نور غيظ: اااه يعني حضرتك بقى اختيار ألفت هانم اللي تناسب العائلة الكريمة
ضحكت ياسمين ولفَت نظر حد ضحكتها فابتسم وسكت وكمّلت ياسمين بضحك: يا ستي أنا لا اختيارها ولا شيء أنا اختيار أدهم بس مش..