لازم تكون مراتي وبدئِت تضغط عليّا إني أتجوزها عشان أبوها يشاركنا ويزوّد رأس مال الشركة وبكده أقدر أكبّر وضع الشركة في السوق وأشيل المسئولية اللي سايبهالي الكل صح، أنا مكنتش راضي ومكانش الجواز أصلاً في بالي بس مع الضغط
والإلحاح قولت مش فارقة أنا كده كده لا بحبها ولا هحب غيرها لإني مكنتش فاكر إني ممكن أحب أو قلبي يدق لحد في يوم، وافقت وأبوها فعلاً شاركنا وبدئت الشركة تكبر وأنا بين الشغل والجامعة ومل واحد منّا في حياته لا هي شاغلاني ولا أنا شاغلها، لحد ما شوفتِك
رفع عيونها ناحيته وهي في حض.نه زي ما هو
وكمّل بصوت مخنوق ودم.وعه مسابقاه وهي دم.وعها مش بتقف: شوفت أجمل عيون لأجمل بنت في الدنيا خلّت قلبي بمناكفاتها واحترامها وتديّنها وجدعنتها يدق وأحس إني فعلاً عايش.. عايش بجد، ساعتها عرفت الخو.ف اللي عمري ما عرفته في يوم غير من ربنا، خو.فت قلبي يخس.رك وقولت جه اليوم اللي انهي فيه مهزلتي مع هايدي بس للأسف كان فاضل على
آخر وأكبر مشروع أبوها مشارك فيه تقريباً سنة فقررت أستنى وأحاول أبعِد عنّك لحد ما المهلة تخلص وأفُض الشراكة وأطلقها وأتجوزك بس مقدرتش مقدرتش أمنع قلبي يجري عليكِ ويتمسك بيكِ أكتر وأكتر لقيت نفسي أول ما خلّصتي السنة مع ان كان لسه فاضل في المهلة ٦ شهور بجري أتقدملك وأكتب عليكِ وأتجوزك لإني ببساطة حسيت إني خلاص مش قادر أعيش