وراحت قعدت على الصالون هي وهايدي ببرود وهما حاطين رجل على رجل ومنتظرين
وقِف أدهم الدنيا بتلِف بيه مش عارف يعمل ايه مش قادر يخ.سر حبيبته ولا قادر يخ.سر تعبه سنين وحق ولاد عمه اللي هو اتحمّل مسئوليته سنين
حط إيده على راسه ودم.وعه مالية وشه فوجيء بصوت نور المخنوق
نور بدم.وع مالية وشها: ليه!! ليه يا أدهم؟؟! ليه كدبت عليّا وانتَ عارف إني مكر.هش أد الكدب، ليه مصارحتنيش وخيّرتني، ليه الغش والكدب ليه، حر.ام عليك يا أخي، أنا عُمر ما سمحت لشيء يك.سرني لإني كنت ضهر اخواتي ومكانش لازم أقع ويوم ما فكّرت اتسند عليك وتبقى ضهري قسَمت ضهري وكنت أكبر خيبة أمل ليّا يا أدهم، منّك لله منّك لله
قرّب أدهم عليها وقعد على ركبته قدام الكرسي ودم.وعه مالية عيونه، حاول ياخدها في حض.نه قعدت تض.رب في صدره
بإيديها الاتنين وفضل مستحمل ومحاوطها لحد ما ضر.بها خَف وانهارت من العياط في حض.نه، فضل يعيّط معاها بصوت مكتوم وهي حاسة بيه
قالّها بهمس مش سامعه غيرهم وهي في حض.نه: افتكري وعدِك يا نونو افتكريه واوعي تنسي اللي قولتهولك، غصب عنّي والله إني خبّيت عليكِ بس كنت خا.يف كنت خا.يف تبعدي عنّي وانتِ الوحيدة اللي قلبي حبّها، ٥ شهور كان فاضل بس ٥
شهور ويخلص آخر مشروع أبوها شريك فيه وكنت هتطمّن على الشركة وهفُض الشراكة وأطلقها، والله اتجوزتها غصب عنّي، هايدي كانت من البنات اللي معجبين بالهالة والبريستيچ اللي حواليا أنا وعائلتي وأنا مش شايفها أصلاً وده استفز غرورها وكبريائها ان لازم اي حد تشاورله يجري وراها فبدئت تقرّب من أمي وطبعاً ألفت هانم شافتها الواجهة المناسبة للعائلة اللي