هايدي بتريقة: هه طبعاً متعرفش، شربتيها يا حلوة واتضحَك عليكِ بكلمتين يا أسطى، البيه اللي قدامك ده جوزي من سنة وكل الصفقات المهمة لشركته أبويا اللي مشاركه فيها ومن غيره شركته هو وأهله تخس.ر كتير أوي يعني أنا وأبويا أفضالنا عليه وعلى عائلته
أدهم بعص.بية: تافهة وحق.يرة وأنانية
هايدي بتكبّر: فاكرني هبلة ومش عارفة علاقتك بالهانم ومرواحك ومجيّك معاها
أدهم بعص.بية: انتِ عارفة ان جوازنا مصلحة وبس يا هايدي لا أنا فارقلك ولا انتِ فارقالي وكله بسبب ضغ.ط ألفت هانم وخو.في على مصلحة عائلتي وشقى عُمر أبويا وعمي وكان لازم ينتهي وقت انتهاء المصلحة
هايدي بتكبر: فعلاً انتَ مش فارقلي وبالنسبة لي جوازنا مصلحة وواجهة اجتماعية مش أكتر بس مش أنا اللي تتجوز عليها فكان لازم أهدّلك أحلامك وأخسّرك عشان تعرف غلطك اللي عملته
ألفت بصوت عالي: كفاية، دلوقتي يا أدهم قدامك اختيارين يا شركة العائلة تخس.ر الصفقات وتخس.ر بكده سيولة من شروط جزائية وخلافه وصورتنا تتهز في السوق ويا عالم ترجع أو لأ يا إما… ترمي اليمين على الجر.بوعة اللي روحت اتجوزتها دي
أدهم بخ.وف ودم.وع: لأ لأ مش هطلقها لأ، حر.ام عليكِ يا شيخة انتِ أمي ليه مش عاوزة تشوفيني سعيد ليه؟؟!
ألف ببرود: ليك حرية الاختيار بس خلّيك عارف إنك هتكون سبب في ضياع شقى عُمر أبوك وعمك سنين، التعب اللي انتَ شيلته وكبّرته سنين ضاعت من عمرك وأنا اتفقت مع عاصم بيه الغندور يا أتصل أقوله الطلاق تم لا هيفُض الشراكة ونخ.سر كلنا وعلى فكرة أنا مش فارق معايا خسارتنا أنا اللي فارق معايا إن دي .وشاورت على نور. متبقاش اسمها على اسمك واسم عائلتنا أبداً،القرار في ايدَك