أدهم: خا.يف يا مراد خا.يف على نور مشاعرها تتج.رح لأي سبب، زعلان من نفسي وفي نفس الوقت مش قادر أقول حاجة
مراد بضيق: صراحة يا أدهم أنا شايف إنك غلطان في سكوتك وغلطان أكتر في إنك ما نهِتش الوضع السخيف ده من زمان زي ما قولتلك
أدهم بضيق: انتَ عارف يا مراد اني نفسي أخلص من القر.ف ده من زمان بس مش هينفع دلوقتي، الشركة دي بناها أبويا وأبوك وتعبوا فيها سنين وفيه صفقات كتير لازم تخلص الأول عشان نقدر نقف على رجلينا ونتنقل نقلة تانية في السوق قبل ما أقدر محتاجش لخدمات حد، مش بإيدي يا مراد لازم أستنى على الأقل ٦ شهور وبعد كده كل شيء هينتهي
مراد بضيق: ولو نور عرفت قبل ال٦ شهور هتعمل إيه؟
أدهم بخن.قة: مش عارف مش عارف المواجهة ممكن ترسى على إيه أنا متكتّف مقدرش أتخلّى عن نور أو أعيش من غيرها وفي نفس الوقت الوضع اللي أنا فيه مش بإيدي يا مراد افهمني دي مصلحتنا كلنا
مراد: والله أنا خا.يف محاولتك إنّك تمسِك العصاية من النص تخسّرك كل شيء
أدهم بضيق: ربنا يستر يا مراد ربنا يستر
حازم بضحك عشان يلطّف الجو: خلاص بقى يا ناااس صدعتوني ان شاء الله مفيش حاجة غلط هتحصل وهنفرح ونتبسط كلنا ونفرح بأدهوم وهو كمان هيفرح بعروسته وان شاء الله خير يلا بقى بينا الوقت سرقنا وورانا حاجات كتير
جه يوم الفرح والكل كان مبسوط والفرح كان في الحارة بافتراح أدهم اللي اقترح يفرشوا الحارة كلها من أولها لآخرها وكل أهل الحارة يبقوا حوالين نور ويفرحوا بيها ونور رحّبت جداً بدَه لإنها بتك.ره جو القاعات والحاجات دي وكان نفسها فرحها يبقى بسيط، البنات كانوا مع نور فوق في الشقة بيجهّزوها وأدهم كان جاي في الطريق ومعاه مراد وحازم وياسر اللي اتجوّز ضي