عمي وأبويا ما.توا بدري وأنا طالب في كلية الهندسة وسابوا الشركة وكل حاجة فوق دماغي لا مراد ولا هدى ولا ماما ولا مرات عمي ليهم في شغل الشركات، كمّلت دراستي مع شغل الشركة طحنت نفسي في العقود والصفقات وشوفت سنين عمري بتعدّي وأنا مش دريان حتى من سنة لما أمي أصرّت عشان مصلحة الشركة والصفقات إني أدوس على نفسي وأتنازل
وافقت، كنت فاقد الأمل في اللحظة دي بس جَت جَت بيكِ وليكِ يا نوّارة جيتِ ونوّرتي قلبي وحياتي برجولتك وجدعنتك
نور بغيظ: رجولتي!! والله كتّر خيرك
أدهم بضحك: يعني سيبتِ كل اللي أنا قولته ده ومسمعتيش غير دي
سرحت نور ثواني في ضحكته وفاقت على صوته: ضحكتي حلوة للدرجة دي؟
نور بعص.بية عشان تداري كسوفها: ضحكة مين يا عم انتَ ليه شايف نفسك مين سيادتك ولّا عشان شوية الملزّقين الي بيترمّوا عليك في الكلية ويتمايصوا ويا دكتور السؤال ويا دكتور الحتة دي مش فهمتها هتفتكر نفسك حاحة كبيرة يعني، دي بنات لا عندها دين ولا أخلاق
ابتسم أدهم على تقليدها لمياصة البنات وكمّل: انتِ مركّزة بقى
نور بتوتر: ل ل لأ أبداً بس عادي بشوف اللي بيحصل ومبيعجبنيش لأنهم بيتعدّوا حدود دينهم وده حر.ام ووقفتي معاك دلوقتي برضه حر.ام يا دكتور ولّا مش واخد بالك؟
أدهم: إحنا واقفين في جنينة القاعة مكان مفتوح والناس جنبنا أهي رايحة جاية وكلامي معاكِ هنا ده لإن جوة صوت الموسيقى عالي