نور بصدمة: نعم!!!
أدهم بجدّية: زي ما سمعتِ يا نوّارة
حسّت نور بفرحة غريبة جواها بكلام أدهم، هي متنكرش إنها حاسة إنها مشدوداله وحاسة بانجذاب ناحيته
بس فاقت في ثواني وردّت بسخرية: انتَ البيه ده ضر.بك على دماغك ولا إيه يا دكتور؟
أدهم بجدية: أنا بتكلّم بجد يا نوّارة
نور بغ.ضب مصطنع: الأسطى نور متنساش الأسطى نور الميكانيكي ده بالنسبة لرجل الأعمال أدهم بيه الزيّات وبالنسبة للدكتور أدهم الزيّات فأنا الآنسة نوّارة محمد مصطفى طالبة عندك في الحلية وبس انتَ فاهم يا دكتور آخر مرة أسمعك بتقول نوّارة دي
أ
ادهم بجدّية: أنا فخور بالأسطى نور وبشغلها اللي ربّى إخواتها وساعدهم ووصّلهم لبر الأمان
فخور بالأسطى نور اللي عُمر ما حد قدِر يكس.رها أو يدوس على طرفها اللي مسمحتش للدنيا ييجي عليها وتحني ضهرها، وقفت في وش الدنيا في ضهر إخواتها ونسيت نفسها وقلبها وحياتها، مسيت نوّارة عشان إخواتها يعيشوا، دي الإنسانة اللي
حسّيت لأول مرة إن ليّا قلب لما كنت بناكف فيها وبنرڤزها، أول مرة أحس إني نفسي أشوف إنسان معين وملهوف عيوني تقع على ملامحه، عقلي حاول يقنعني كتير إنه مينفعش مينفعش أقرّب منّك أو أشيل حواجز المجتمع بينّا بس قلبي رفض كلام عقلي وتحدّاه واتشَد ناحيتك غصب عنّي وعن إرادتي اللي عُمر ما غلبها شيء، طول عمري واقف وصامد قدام الظروف،