نور بسخرية: أعمل إيه يعني؟
هادي بمغاز.لة: أنا بس كنت حابب أتعرّف على حضرتِك وأُبدي اعجابي بيكِ
نور برَفعة حاجب: لا والله!!!
هادي: فيه مشكلة حضرتِك؟
أدهم بعص.بية: المشكلة في سيادتَك يا هادي بيه في إنّك انسان مبتحترمش المكان اللي انتَ فيه أو الناس اللي انتَ ضيف عندهم
هادي بسخرية: في إيه يا أدهم بيه هي الللللل الآنسة تخصّك ولا إيه؟؟ طيب كنت قولتلي وأنا كنت
قاطعته نور بعص.بية: لأ عندَك انتَ وهو يا عسل منّك ليه هو أنا عشان ساكتة تفتكروها ميغة ولّا إيه
هادي باستغراب: ميغة!!!
نور بعص.بية: أه ميغة يا باشا، ما أنا عاوزة أقولك إن مش عشان الفستان والكلام ده هيبقى نتعرّف وانتِ وانتِ والشغل ده، الكلام ده مياكلش معايا يا حيلتها ده أنا الأسطى نور اللي لو حد فكّر يدوس على طرفها تدوسه فاهم واتفضّل دلوقتي من قدامي بدل ما أقل منّك ماشي
هادي بتكبر: انتِ ازاي تكلميني كده يا بتاعة انتِ انتِ مش عارفة أنا مين إيه الأشكال اللي بيعزموها في الأفراح الراقية دول، أنا….
قاطعه أدهم ببوكس في وشع وهو بيقول: لأ أنا ساكت من بدري، لحد كده وتلزَم حدودك انتَ فاهم كلمة واحدة هتقولها عن نوّارة وهخلّيك تندم فاهم
سمعِت نور اسم نوّارة منّه وشافته بيض.رب الشاب عشانها حسّت ساعتها إن أول مرة يكون لها سند يقف وراها في أي أزمة
بس شالت كل الأفكار دي من دماغها واتلَم الأمن وسكّتوا الكل عشان الشوشرة وطلع هادي برة القاعة بعد ما هدِي وجِه أدهم يكلم نور سابته ومشيت وطلعت برة القاعة وقفِت في الجنينة وهو طلِع وراها
نور بعص.بية: لتاني مرة أقولك بلاش تعمل فيها ولي أمري يا دكتور وخلّيك بعيد عنّي لو سمحت
أدهم بسرعة: تتجوزيني يا نوّارة
نور بصدمة: نعم
يتبع..