أوّل ما العرسان شافوا العرايس نازلين كانوا مبسوطين بيهم جداً وجِه المأذون عشان يكتب الكتاب
أول حد اتكتب كتابه كان مراد ووكيل أميرة كان جدو عادل وخلص كتب الكتاب وبدأوا كتب كتاب هدى وكان وكيلها مراد وأدهم وأمير كانوا شهود على العقدين
راح كل واحد علي عروسته وسط مباركات الكل وعيون أدهم كل شوية تيجي على نور وفخور بيها وبتربيتها لإخواتها وفرحتها
بيهم وفرحتهم بيها واتمنّى كان يبقالوا اخوات يحبوه ويحبهم كده
مراد بهمس: مبارك يا أميرة أحلامي
أميرة بكسوف: خلاص بقى يا مراد لو سمحت
مراد بحب: يا عيون مراد وأحلى مراد سمعتها في حياتي
حازم بغمز: مباااارك يا دودو يا سكر
هدى بكسوف: هندسة اتلَم ها
حازم بضحك: اتلَم اتلَم إيه بقى ما خلاااص أنا خدت الإذن اتبعتر معاكِ لآخر يوم في عمري يا حبي وفجأة راح حاض.نها وشالها ولف بيها وهو بيضحك وهي بتضحك معاه
مراد لأميرة: وأنا مالي أنا كمان عاوز أعمل زي الولد الأهبل ده
ابتسمت أميرة وقبل ما تستوعب كان مراد حا.ضنها وشالها ولف بيها والكل صفّر وسقّف وهما بيضحكوا ومبسوطين بيهم
وياسر عيونه على ضي وبيبتسم زي ما يكون بيقولها عقبالنا وضي ابتسمت بخجل وبعدت نظرها عنّه، وأمير راح حاوط كتف نور بحُب وهما فرحانين لفرحة أختهم وفجأة أمير وقعت عيونه على القمر اللي نزل على الأرض من وجهة نظره