قاطعتها أميرة بحدّة خفيفة: كفاية بقى يا نوّارة لسه لسه لسه إيه بالظبط ها؟ أنا ويتجوّز وأمير ونزِل تدريب في الصيدلية اللي جنبنا ودخل الكليّة اللي اتمنّاها وبقى راحل يعتمد على نفسه لحد امتى بقى هتفضلي قافلة قلبك عن السعادة زي أي بنت، انتِ مش راجل يا نوّارة مش راجل، الأسطى نور cover مش حقيقة مش انتِ ومعادش ينفع يفضل موجود، انتِ زمان دف.نتِ نوّارة عشانّا وأنا بقولك النهاردة لازم تدف.نِ أسطى نور عشانّا عشان جه دورنا بقى نتطمّن عليكِ وتعيشي بقى وتحبِّ وتكوّني عائلة وتخلّفي ولاد وتبقي ست بيت مش أسطى ورشة يا نوّارة فاهماني كفاية بقى حر.ام عليكِ نفسِك
كل ده نور ساكتة وعارفة ان أهتها مش غل.ط في كل كلامها بس يمكن هي اللي نسيت ازاي تحلم گ بنت وتعيش وتحِب حب حلال وتتجوّز وتخلّف كل ده اتنسى مع السنين ياترى هتعرف تلاقيه تاني، لسه هترُد على أختها الباب خبّط فَسِكتم، طلع أدهم وأمير ياخدوا البنات ينزلّوهم للعرسان
أوّل ما دخلوا عيون أدهم جت على نوّارة فللحظة تنّح وعيونه اتسمّرت عليها وحس قلبه بيدُق بطريقة غريبة عليه وسريعة كل
ده عشان مشافهاش كام يوم!!! معقول غيابها يعمل ده كله!! ولّا يكون جمالها البريء ولِبسها المحترم اللي زايدها جمال؟؟ معقول يا أدهم تحِب بعد السنين دي كلها!! ويوم ما تحِب تحِب ميكانيكي!!!! فاق على كلام اللي حواليه لقى وش نور بقى شبه الطماطم وباصة الناحية التانية ففهِم انها خدت بالها من نظراته أما عند نور فكان قلبها هيقف من الدَق والارتباك صحيح أول ما عيونها جت في عيونه غضّت بصرنا عنّه بس نظرته ليها أول ما دخل وعيونه اللي حسّت انها كانت بتدوّر عليها لخبطتها
وحسستها باحساس غريب وجميل مش لازم تحسّه تطاه انسان لا من مستواها ولا حياتها ولا شبهها أبداً وبدئت تشغل نفسها بالفرح وأختها وأخوها اللي كان زي القمر في البدلة واتمنّت تشوفه هو كمان عريس
راح أدهم على هدى باركلها ونزل جنبها للعريس وأمير با.س رأس أميرة ونور وأنجِچ الاتنين ونزِل بيهم ووراهم ضي ومامتها وثريا