حمحم أدهم فانتبهت نور وبصّتله وقالت بسخرية: دكتور أدهم!! إزاي دكتور أدهم رجل الأعمال المعروف يتكرّم وييجي حارتنا؟
أدهم بأسف: أسطى نور أنا جاي أعتذرلك
نور بصدمة: نعم!!! تعتذرلي أنا!!
أدهم: أنا عارف إني زوّدتها معاكِ آخر مرة، مكنش لازم أقول ده كله، انا عمري ما قلّلت من حد أبداً وأنا فعلاً فخور بيكِ وبتربيتك لإخواتك وباحترامك وتضحيتك عشانهم كل السنين دي، انتِ تستحقي كل تقدير واحترام، أنا فعلاً أسف يا أنسة نوّارة
حسّت نور باحساس غريب من كلام أدهم ليها وانبسطت لما نداها بإسمها اللي مبتحبش حد يندهها بيه ومكانتش قادرة تحدّد هي حاسة بكده ليه
بصّتله بكسوف وقالت: شكراً ليك يا دكتور وعُذر حضرتك مقبول، يا فتحييي
فتحي: أيوة يا أسطى
نور: كانز حاجة ساقعة للدكتور بسرعة يا ولا
فتحي: فوريرة يا اسطى
نور بضحك: جبتلك كان عشان متقرفش معلش بقى قولتها كانز عشان لو قولت كان مش هيعرف يجيب
أدهم بضحك: الشعب المصري بقى وإفّيهاته
ضحكوا سوا لدقيقة وأدهم سرح لثواني في ضحكتها ونور اتكسفت وبصّت الناحية التانية وهي بتشاورله يقعدوا على كرسيين قدام الورشة
شرب الحاجة الساقعة ومشي ودي كانت أول مرة يحس إنه مش عاوز يسيبها وعاوز يفضل قاعد معاها بس أقنع نفسه إن ده
كله غلط ومينفعش يحصل
اتشغلوا البنات في تحضيرات الفرح ونور وضي اللي حبّت تشاركهم في التحضيرات بما إنها بقِت صاحبة هدى وأميرة كمان وحبّوا بعض جداً
ومراد كان مشغول في تجهيز الأوضة ليه هو وأميرة في الڤيلا
ونقّوا أوضة النوم والصالون الجداد سوا وبدأ تجهيزها ومعاه أدهم لو احتاج لأي مساعدة