نور بغيظ بصوت واطي: جدع بارد بجد
سمِع أدهم صوتها فبصّلها بعص.بية وسِكِت
حطّت وشها في الأرض بكسوف وسكتت
بدأت المحاضرة وأدهم بيشرح وكل شوية تيجي عيونه عليها يلاقيها مركّزة مع الشرح فيبتسم بهدوء ويكمّل
خلصت المحاضرة وجت تخرج نده أدهم عليها فنفخت: الله يرحمنا منّك ومن رخامتك يا جدع
لفّت وشها: أفندم يا دكتور أدهم اؤمر
أدهم بسخرية: صباح الفل يا أسطى نور
نور بسخرية: صباحك فل يا باشا
أدهم ببرود وسخرية: باشا!!
ن
نور بسخرية زيّه: مش انتَ اللي قولت يا أسطى نور يبقى الأسطى نور يكلّمك بلغته مع الناس والزباين بتوع الورشة أما هنا أنا آنسة نوّارة محمد وساعتها أرُد عليك على انّك دكتوري واتكلّم غربي وانجليش وفرينش باحترافية لو حابب
أدهم بانبهار مقدرش يداريه: بجد براڤو عليكِ يااااا أنسة نوّارة فعلاً تستاهلي كل تقدير
حسّت نوّارة بحاجة غريبة من طريقته الناعمة معاها لاول مرة من يوم ما عرفته لكن نفضت الأفكار دي عن دماغها بسرعة
وكمّلت بنفاذ صبر: شكراً يا دكتور ممكن أعرف بقى حضرتك وقّفتني ليه؟
أدهم سكت ومردش فنفخت واستغفرت وقالت عن اذنك ومشيت
أدهم في نفسه: معقول يا أدهم!!! دي تلفِت انتباهك!! رغم كل البنات اللي متاحة حواليك ومستوياتك تشغل دماغك دي!! وبعدين معاك يا أسطى نور حكايتي معاك هتوصل لفين
يتبع….