أدهم بسخرية: الأسطى نور!!! أسطى إيه بقى يا أسطى؟
نور بفخر: أسطى ميكانيكي يا سيادة الدكتور
أدهم: وأسطى الميكانيكي بيعمل إيه عندنا في الجامعة؟ عرببة العميد باظت وبيصلحهاله؟
نور: اللهم طوّلك يا روح، أنا طالبة في رابعة إدارة اعمال يا أستاذ رجل أعمال، خلصت تحقيق جنابك؟
أدهم برفعة حاجب: رابعة إدارة أعمال!! نتقابل قريب يا أسطى
وسابها ومشي
نور بغيظ: جدع بارد، لولا إننا في الحرم الجامعي كنت عرّفتك مقامك
ورجعت على البيت غيّرت ونزلت الورشة
نزلت هدى وأميرة واشتروا فساتين للخطوبة وجابوا فستان فضي سيمبل في لمعة بسيطة لنور بس مقالولهاش
وأدهم فضّى نفسه ونزل مع مراد نقّوا بِدَل الخطوبة وشبكة العروسة وطلب منه مراد يروح معاه يفوّت الحاجة على بيت أميرة، راح معاه أدهم على مضض
وصلوا الحارة وأدهم بيبص بقر.ف على البيوت البسيطة وناس الحارة، وصلوا قدام ورشة نور ووقفوا ونزلوا
نده مراد فطلع فتحي
فتحي: اؤمر يا بيه عاوز مين؟
مراد: عاوز الأسطى نور بعد اذنك قولها الدكتور مراد خطيب أنسة أميرة
فتحي بفرحة: يا مرحب يا مرحب، واد يا أحمدددد بسرعة حاجة ساقعة للبهوات يا ولا
أدهم بق.رف: لالالا أنا مش هشرب حاجة هنا أبداً، انده بس الأسطى بتاعك خلينا نمشي