ف إحدى شوارع الشعبيه بمدينة الزقازيق كانت تسكن فتاه تدعي حور تبلغ من عمر19عام اخواتها واحبوها والداها بشده فهي كانت جميله كانت قصيرة القامه . استيقظت حور لتستقبل يوماً جديداً :والده حور قومى ياحور يلا عشان مش تتأخرى على اول محاضره ليكى مريم مستنياكى فى الصالون حور:حاضر ياماما سيبينى افوق سيكا والده حور :والله مانتى نافعه بكلامك البيئه ده حور : متشكرين ياماما مريم : اى يحور ده اول يوم لينا فى الجامعه عاوزانا نتأخر حور وهى بترمى المخده على مريم يا يامريم لو الدكتور يطلع مز ونتفائل بيه مريم: احنا مش راحيين
نشقط ياحور حور :غورى يامؤمنه عشان البس مريم: انجزى متتأخريش حور : خدى الباب فأيدك جهزت حور وودعت والدتها وذهبت حور مع مريم الى الجامعه .. تصادمت حور فى فهد فهد بتكبر ينظر لعيناها الزرقاء غرق فى بحر عيناها وهى غرقت فى سواد عيونه فجأة فهد سقف امام عيناها اي عجبتك حور:طلعت لسانها ومشيت لفت قالت واحد متكبر مغرور فهد اول مرة يبتسم بسبب فتاه ذهب إلي سيارته احمد اي ياعم الابتسامه سببها مزة فهد بسخريه مش عارف انا ذات نفسي اي الي حصلي لما شوفت البنت دي احمد اوعاااا بقا باين عليها هتوقع صخر الي في قلب فهد . فهد علي الله حكايتنا
مريم اي كونتي فين لحقتي تشقطي حور بسخريه شقط اوي ياختي نبرك هيوديني في داهيه يامريم: مريم ليه بس كدا تعالي ناكل حور :همك على بطنك طول عمرك مريم :طب ياستى احكيلى اى اللى حصل معاكى حور :قابلت شخص متكبر وعيونه جميله ومز كده مريم :احيه لحقتى انا دلوقت اعرف انتى اعجبتى بيه ولا مدايقك ..حور :مش عارفه بس هو جنتل مان كده يجنن مريم :يلا بقا ناكل
حور : ماشي
يتبع…
كل واحد مارس يوموا طبعي من دون مشاكل.في حي من الاحياء المتوسطه في مدينه القاهرة تشرق الشمس بأشعتها الذهبيه الجميله علي جميع أنحاء القاهرة لتخبر الناس بيوم جديد جميل علي بعضهم والبعض الآخر لا …. لتدلف الشمس بآشعتها الذهبيه الي منزل متوسط الحجم لعائله متوسطه ….. وهو منزل الدكتور محمد محسن …. لتستيقظ بطلتنا الثانيه الجميله تبارك كعادتها كل يوم علي نفس الكلمات من والدتها وهي بالطبع …. : قومي قامت عليكي حيطه ….. ما انا لو مخلفه ارنب كان نفعني يا آخرة صبري ….نعم بالطبع جميعنا نعرف هذة الجمل ونعرف قائلها …