يحيى عشان انتي بتحاولي تبقى قويه ومعرفش ليه..
نور بغيظ بباااحاول لا ياسيادة الراىد انا قويه وقويه جدا..
يحيى بمزاح وانا قولت غير كده..
نور انت قو..
قاطعها يحيى خلاص كنت بهزر متتقمصيش بقى…ويلاا خلينى نروح..عشان اتاخرنا على خالك..وهو شادر هنشوف اخرتها ايه..
نور…
قاد يحيى السيارة شادر الذهن وهو يتذكر ذلك اليوم بعد ان اخذ نور من القسم الى منزل اهلها ..
فلاش باك
استدار يحيى حول الشاب الذي كان معلقا وهو يتألام بشدة جراء ماحدث له.من ضرب وتعذيب من رجال يحيى.
ليهدر يحيى به.عملت كده ليه..
الشاب ياباشا سمحني والنبي ماليش دعوه هما اللي قالولي اعمل كده..انا عبد.مأمور
يحيى هما مين.
الشاب معرفش ياباشا والله معرفش..
اشار يحيى برأسه لاحد رجاله ليتقدم ويضربه لكنه قبل ان يضربه صاح الشاب مازن سعيد ياباش والله العظيم ده كل اللي اعرفه ..اداني فلوس عشان اعمل كده والله ياباشا..
نظر يحيى الى رجاله ليقول بهدوء روقوه كويس وسيبوه
وغادر..وهو يفكر بما سيفعله..ثم قام بمراقبة نور ومازن..وبعد وفاة مازن علم بان ادهم ظل يراقبها ويريد ايذائها..وهو نفسه لا يعلم لم يريد حمايتها..