عز يشعر بانه منجذب اليها جدا ..ولا يعلم السبب..ليقول ببرود ايه اللي عايز مش انتي مراتي بردوه..
هدير ….
عز تنهد بضيق انا جاي اقولك اجهزي عشان هنروح عند اهلي نتغدا هناك..
هدير تمام هغير واجيلك..
عز بتحذير متلبسيش حاجه قصيره ياهدير فهمتي..
هدير نفخت بضيق حاضر فهمت اسطوانت كل يوم خلاص حفظتها صم..
عز بابتسامه شاطره يارورو ..مستنيكي متتأخريش..وغادر
هدير.بضيق لنفسها ده فكرني عيله يقولي روروا طب والله لخليك مسخره ياعز ..اه والله انت اصبر عليا…بس.
_______________
مصطفى عشان خاطري يانور بالله عليكي…شوق وحشاني جامد وعايز اطمن عليها ..طب بس خليني اسمع صوتها..
نور ببرود انت بكده تاكد للكل انك لسه عيل يامصطفى..انت شاب ناضج سيبك من الحركات دي ..
مصطفى بحده و غضب مكتوم انتي ازاي تكلميني كده..
نور ببرود انا بكلمك بالعقل انت لو حاولت تشوفها او تكلمها بالسر تبقى لسه عيل وميعتمدش عليك…ومتستهلش فرصه تانيه.
مصطفى بضيق طب هعمل ايه وعمي منصور مش راضي حتى يدينا فرصه…
نور واجه الموقف يامصطفى خليك راجل واعترف بغلطك واعتذر ..واظن شوق تستاهل…
مصطفى يعني مش هتساعديني اشوفها او اكلمها..
نور وهي تغادر من امامه شوفها وهيا حلالك احسنلك و مش انا اللي اجي اقولك تعمل ايه بعد اذنك..
كل هذا كان تحت انظار يحيى المبتسم وينظر اليها باعجاب..دون ان تلاحظه
_____________