وداد ايه يايحيى مقررتش هتسافروا فين
يحيى وهو ينظر الى نور ومسك يدها لا لسه ياخالتي ..
وداد ليه يابني لازم تسافروا اقلها تقضوا عشر تيام تتبسطو فيها انتوا عرسان جدد..
يحيى قبل يد نور حاضر ياخالتي هشوف هنسافر فين بس انا عند شغل الفتره دي..لينظر الى نور ويقبل يدها ايه رأيك ياحبيبتي.
نور بتوتر ..معلش انا كمان عندي شغل..
وداد بس مايصحش كده ياحبايبي..
عاصم بحب وهو يمسك يدها معلش سيبهم برحتهم ياحبيبتي ..
وداد حاضر. اللي تشوفوه
في تلك الاثناء دخل مصطفى..بابا انا عايز اكلمك لوحدنا..
عاصم بقلق مالك..
مصطفى وهو ينظر لوالدته ونور بارتباك معلش يابابا ممكن نتكلم بمكتبك..
نهض عاصم وهو يقول بهدوء تعالا..
وداد نظرت الى يحيى بقلق تنهد الاخر ولحق بهما
______________
عز بخوف عليها انتي كويسه..
هدير ببكاء وشهقات لأ اتحرقت رجلي بتوجعني اويي..
عز بحنان وقلق معلش اتحملي شويه حملها واخذها الى السيارة والقلق ظاهر عليه..
هدير ببكاء مش قادره اتحمل بتوجعني قويي..
عز قربها منه ودفن رأسها بحنان الى صدره معلش ياحبيبتي وصلنا المشفى اهوو.