همسه هزت رأسها بمعنى حاضر وبدأت تأكل والدموع بنتزل منها وهي بتمسحها بكف ايدها وكان شكلها يصعب على أي حد
هو كان متابعها ببرود وجواه بر*كان عايز يتفجر دموعها اللي بنتزل علي قلبه زي النا*ر بس افتكر صورتها وهي في حضن حمزه الد*م غلي وفكر الزاي ينتـ*ــقم منها وخطرت في باله فكره
أسد ببرود……….. جهزي نفسك هتمم جوازنا النهارده
همسه نظرت ليه بدموع وا*لم كانت عايزه تصرخ بس مش قادرة
أسد بص ليها بخبث وقال…….. انتي واحده رخيــ*ــصه وأنا هثبت دا ليكي وهتشوفي إنك انتي اللي هتيجي ليا وطلع على أوضته
همسه رغم ا*لما وكسر*تها إلا إن غرورها وكبريائها سيطر عليها ومستحيل تستسلم ليه أبدا
جه الليل همسه كانت خايفه من أسد وقلبها بيدق جامد بس في تليفون رن وكان التليفون الأرضي همسه مسكت السماعة ولسه هترد سمعت اللي جننها تماماً
البنت…….. انا بحبك يا أسد ارجعلي و ردني
أسد بص لاقي همسه على الخط هي كمان
أسد………… هايدي انتي بتقولي ايه انا دلوقتي متجوز
همسه بغيظ وفي سرها….. أصيل يا أبو رحاب
هايدي بدلع…… وماله أنا راضيه بس المهم مبعدش عن حضنك أنت وحشتني