عبد الرحمن قفل مع ايمان وراح عند احمد اللى مستنيه
احمد: ايه خلصت يا دكتور
عبد الرحمن: اه يالا علشان نمشى ومتنساش يوم كتب كتاب تكون واقف جنبى
احمد: لا عمرى ما انسااه … بردوا مش هاتعرف ابوك
عبد الرحمن: لا ياحمد لازم كل حاجة تخلص واسافر ويبقا يعرف براحته
احمد: وانا كمان شايف كدا .. علشان عمك عاصم ميقفش فى الجوازة
عبد الرحمن بشرود: بالعكس عمى عاصم مش هايقف دا لو طايل يسهلى الجوازة هايسهلها انا اكتر واحد عارفه … نهايته انا مش عارف اشكرك ازاى لولا انت اللى قولتى اروح واتكلم مع الحجه توحيدة واتشجعت مكنتش وصلت لمرحله دى ابدا
احمد: عيب يا عبد الرحمن انت صاحبى وانت جدع وطيب وبتحب ايمان جدا …وهى اختى وبنت عم حسن الله يرحمه لازم اقف جنبكوا
صباحا فى بيت الجارحى
ليليان صحيت من النوم ملقتش زين جنبها غيرت هدومها ونزلت لدادة سميحه
ليليان: صباح الخير يادادة
دادة سميحه: صباح النور يا ست البنات
ليليان: حبيبتى يا دادة بتفكرينى بواحدة عزيزة جدا على قلبى … اوعى تكونى زعلانه منى علشان كلمتك بنرفزة مقصدتش والله انا بس كنت مخنوقه
دادة سميحه: لا انا عمرى ما ازعل منك اصلا … يلا تعالى زين بيقولك افطرى واشربى اللبن … واه فى العلبه دى سايبهالك
ليليان: ماشى حضرى الفطار … ونفطر مع بعض