سهيله خرجت ونورا قابلتها فى وشها
نورا: ليه قولتيله انها راحت الحمام ؟
سهيله بمكر: فتحى دماغك دى معايا اصل مش ناقصه … عاوزنى يا ابله اروح واقوله دى خرجت معيطه علشان يجرى وراها
نورا: اه يا لئيمه انتى عاوزة تكسبى وقت تكون هى مشيت وغارت فى داهيه
سهيله: ايوة الله ينور عليكى فتحى دماغك الحلوة دى معايا .
فى الشارع
ليليان ماشيه تايهه مش عارفه هى رايحة فين ولا اصلا هى فين حست بوجع الوحدة والخوف … الخوف مالى قلبها طيب تعمل ايه تروح فين عقلها مش ساعفها ولا عارفه تفكر كل اللى هى بتفكر فيه كلام زين ليها سارة فاجأه جت قدامها وافتكرت انها حفظت رقمها راحت عند كشك صغير وطلبت منه تعمل مكالمه تليفون
ليليان: لو سمحتى عاوزة اعمل مكالمه ضرورى.
صاحبه الكشك: اتفضلى يابنتى
ليليان: الو
سارة: ليليان ؟. ايه دا كل شويه ارقا… ايه دا هو انتى بتعيطى
ليليان عيطت: تعااليلى يا سارة انا محتاجكى اوى
سارة: طيب انتى فين ؟.
ليليان سألت صاحبه الكشك على مكانها وقالت لسارة
سارة: مسافه السكه متخافيش .
فى شركه الجارحى
زين: اهلا بالباشا انت فين من امبارح.
مراد: راحت عليا نومه
زين: والله انك بارد …وكمان ..
زين لاحظ العضه اللى فى رقبه مراد
زين: نهارك اسود انت وصلت للمرحله دى .
مراد باستغراب: مرحله ايه؟!.
زين: ايه دا اللى فى رقبتك دا يا استاذ