_ اخيرا يا ادهم غياب شهر بحاله وحشتيني جدا.
طلعت بصت على البيت واتاكدت كل حاجه في مكانها،تليفونها رن وكانت سارة ردت بسعادة :
_ الو.
سارة : لا شكلك مبسوطه وصوتك فرحان.
كاميليا : طبعا مش ادهم جاي، فرحانه اوي .
سارة : ربنا يخلهولك المهم الولاد الدادة جابتهم اهم متقلقيش عليهم.
كاميليا : معلش يا ماما هاتعبك انتي وبابا انا عارفه مازن ومالك اشقيه .
سارة : دول حبايب قلبي متخافيش عليهم.
( جرس الباب رن وكاميليا قفلت بسرعة مع سارة وبعدها فتحت الباب بسرعه لقت ادهم واقف بطوله وهيبته ولابس الميري
اول ما شافها حضنها وشالها بسرعه ودخل وقفل باب الشقه برجله و دفن وشه في شعرها وهمسلها بحب :
_ وحشتيني اوي يا قلبي .
كاميليا باسته في خدة بشوق : وانت كمان وحشتيني جدا انا كنت هاموت من قلقي وخوفي عليك .
ادهم رفع وشه وغمزلها : متخافيش جوزك سبع.
كاميليا حضنته جامد : ربنا يخليك ليا ومتحرمش من وجودك في حياتي .
ادهم نزلها براحه وبص في البيت لاقاه هادي : امال سيلا ومازن ومالك فين؟!.
كاميليا : سيلا اقنعتها بالعافيه تروح المدرسه كانت عاوزة تستقبلك معايا ومازن ومالك بعدتهم عند بابا وماما مش معقوله يعني غايب عني بقالك شهور ونص وترجع تلاقيهم موجودين.
ادهم بصلها من فوق لتحت : اه صح وارجع الاقيهم موجودين ولبسالي الفستان دا، انا كنت انتحرت.
كاميليا بدلع : بعد الشر عليك ياقلبي.