سارة بحزن: لأ…هو مبيكلمنيش .. كاميليا اللي حكتلي وكتر خيره قالها تخليني احضر .
مهاب: معلش يا سارة …كلها فترة وهاتعدي وترجعوا لبعض.
سارة: لا هي مش فترة..انا هافضل كدة يا مهاب ..انا اللي حكمت على نفسي زمان واهو اديني بحصد نتيجة عمايلي …بقولك انا هارجع بيت ابويا .
مهاب قام من مكانه قعد جنبها: تمشي تروحي فين …انتي مش هاتتحركي من هنا ..دا بيتك قبل ما يكون بيت اخوكي .
سارة: تسلم يا مهاب ..بس حقيقي انا نفسي ارجع بيت بابا هاحس فيه بالراحة وكمان عاوزة أقلم نفسي على الوحدة ..بكرة كاميليا تتجوز وتسيبني .
مهاب: وانا فين … انتى ناسية ان حضرتك اختي …ومفيش اخ بيسيب اخته .
سارة بدموع: ربنا يخليك ليا يا مهاب .
مهاب اخدها في حضنه: انا اتحرمت ان يكون ليا اخ او اخت بس حقيقي ربنا عوضني بيكي .
( سارة عيطت …كان نفسها حد ياخدها في حضنه ويطبطب عليها محدش حاسس بالضغط النفسي الرهيب اللي هيا بتعيشه محدش حاسس بيها محدش قادر يقف جنبها … مهاب سأل نفسه ليه مراد مقالش لسارة انه السبب في اللي حصل وسارة ومراد هايفضلوا كدا.. اخته هاتفضل بالحزن دا .. وياترى لو عرفت انه السبب هاتعمل فيه ايه ).
تاني يوم .
في شركة الجارحي .
حازم: ليان جهزي نفسك ..هانطلع نعاين ارض هانعمل عليها ملجأ .
ليان: اوك يا بشمهندس .
( حازم اخد ليان وراحو الارض اللي هايتعمل عليها الملجأ وبدا حازم يشرح لليان الشغل بحرفية شديدة وهيا كانت منتبهة لكل كلمة لدرجة انها مشافتش الطوب المتكسر واتكعبلت لولا ايد حازم اللي انقذتها بسرعة ).